شهادة الوصي علي شهادة الإنسانية.. العدالةُ لا تُقتل بضربةِ غدر
بقلم مصطفى القريشي
الإمام علي- عليه السلام- هو صوت وكلام وأخلاق ومبادىء كل الإنسانية والأمم والشعوب ومصداق إلى الرسول الأعظم صاحب الخلق العظيم وكما جاء في أقوال وكتابات العلماء وكتاب الشرق والغرب للإنسانية ومنهم الكاتب اللبناني جورج جرداق حيث قال :-
مقتطفات من كتاب (علي صوت العدالة الإنسانية) لجورج جرداق
- علي بن أبي طالب هو في الحقيقة والتاريخ واحد، سواء عرفته أم لم تعرفه، فالتاريخ والحقيقة يُذعنان بأنّ له ضميراً حيّاً وقهّاراً ، وأبو الشهداء والأحرار، وهو صوت العدالة الإنسانية، وشخصية الشرق الخالدة.
- يا أيّها العالَم، ماذا سيحدث لو جَمَعتَ كلّ قواك وقدراتك وأعطيتَ الناسَ في كلّ زمان عليّاً بعقله وقلبه ولسانه وذو الفقاره؟!
- هل سمعت عن حاكم لم يُشبع نفسه برغيف خبز؟ لأنّ في بلاده من ينام وهو غير شبعان، وهل سمعت عن حاكم لم يلبس الملابس الناعمة؟ لأنّ في شعبه مَن يلبس الملابس الخشنة، فهو لم يكنز لنفسه حتّى درهماً واحداً؟! وأوصى أبنائه وأصحابه أن لا يتّبعوا سوى هذه الطريقة.
غدرٌ بسيفٍ مسموم، خُطِّط له بيوم مشؤوم، بليلة ملبّدة بالهموم، بفجرٍ حزين جافتْه النجوم، أشقى الأولين يطبر رأسَ العدالة والعلوم، هامة عليّ الوصي الأكبر بإباء، تناثرت مع الدعاء أطهر دماء، في محراب صلاة سيد الأتقياء، فبمصابه نعزّي الرسول وآله الأنقياء، لاسيَّما المهدي القائم بالعدل من السماء، والإنسانية جمعاء وأمّة الإسلام والعاملين من العلماء، يتقدّمهم السيد الأستاذ الصرخي الحسني السائر على نهجه الوضّاء.
21 رمضان ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب -عليهما السلام-
https://4.top4top.net/p_12402wpnp1.jpg إذن بحق وبكل الأقوال والأصوات والكتابات الخالدة إلى كل الكتاب والأدباء والعلماء الشرق والغرب بأن الإمام علي -عليه السلام- كان مصداقًا حقيقيًا واقعيًا صادق أمين ونعم المصداق إلى فخر الكائنات علينا اليوم نبحث عن المصداق له في هذا الزمان بكل أمانة وصدق وإنصاف وعدالة حتى نترجم حبنا له إلى حقيقة واقعية ليس وهم زائل تحب الإمام علي- عليه السلام- وتتولى اليوم أعدائه وأخلاقهم وأعمالهم السلاطين الحكام السراق وأئمة الضلالة والانحراف.