المحقق الأستاذ بغضُ عليٍّ استحقاق للعقابِ والنّارِ
بقلم مصطفى القريشي
بين المحقق الأستاذ الصرخي الحسني أن حب الإمام علي-عليه السلام- هو حب الله- سبحانه وتعالى- ورسوله الكريم وآله الأطهار وصحبه الأخيار عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام وكل مصداق له وبغضه بغض لهم وهل هذا الحب والبغض فقط إلى الإمام علي- عليه السلام- في زمانه وعصره فقط وفقط وفقط طبعًا الجواب البديهي كلا وألف كلا لأنه مستمر طوال مسيرة التاريخ الإنساني والأزمان والعصور ومع كل مصداق له على أرض الواقع وهذا جاء على لسان نبي الإسلام ورسالة الإسلام والإنسانية
قال فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- بحق الإمام علي- عليه السلام-(وأخرج الحاكم عن علي- عليه السلام- ، قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- : اللهم أدر الحق معه حيث دار ( 1 ).
قال الفخر الرازي : ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى ، والدليل عليه قوله- عليه السلام- : اللهم أدر الحق مع علي حيث دار ( 2 ) .
الإمام علي -عليه السلام- مع الحق وصاحب الحق في كل الأزمان والعصور وضد الباطل والنفاق والدجل والإشاعات والحركات السلوكية المرجئة أصحاب الدول والولايات والمناصب والدنيوية الزائلة والزائفة وهذا ماجاء في بحوث ومحاضرات المحقق الأستاذ حيث قال :-
جعل الشارع المقدس حبَّ عليٍّ حبًّا من الله وحبًّا لله، وأنّه علامة الإيمان وأنَّ الإيمان ينتفي بانتفاء هذا الحبّ وفي المقابل جعل البغض المقابل له علامة النفاق واستحقاق العقاب والنّار، فهل فَعَلَ اللهُ تعالى ذلك عن عاطفة وهوى وترجيحٍ من غيرِ مرجّحٍ؟ أو هو عقل وحكمة ومصلحة وملاك وعلّة واستحقاق؟
مقتبس من بحوث السيّد الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ - دام ظلّه -
https://k.top4top.io/p_1592i8agz4.png إذن الحق وصاحب الحق هو واحد له ممثل واحد ليس عدة طرق وجهات وعناوين وأصحاب دول وولايات ومناصب بل هو يرفض كل هؤلاء ويقف ضدهم وضد فسادهم للعباد والبلاد.