بقلم : قيس المعاضيدي
ان لرحيل أعلام الهدى وسفن النجاة .وقع عميق في نفوس المؤمنين و لها ما يؤججها .ليكون عندهم حزناً و دافعا ومنهاجا .في جمع الاحوال والاوقات لعمل الخير واشادة المحبة بين الناس .فمن عرف تلك المناسبات وعمل بمعناها الحقيقي . صلحت سريرته وقبلت أعماله .فمن أراد التأكد فيعمل عملا صالحا لا يريد به غير وجه الله خالصاً له ويستمر على ذلك لارتاحة نفسه والآخرين وهنا الكمالات الروحية فقد سلك طريق الخير وهو مطمئن فترى انك تمت بصلة قوية للأولياء ولا بالشعارات والصياح والاعلام والتطبيل !!!.وعند معرفتك لنفسك وجعلها في طاعة الله - سبحانه و تعالى – حتما الناس يعرفون ويكنون لك الاحترام بقدرة الله ، وكلها كرامات السير على طريق الهداية .
وهنا لابد من الوقوف والتأمل في قدرة الخالق –عز وجل – لقبول الارواح الطاهرة وسموّها ،فهي روحٌ ارتفعت لله فَرِحة بلقائه بليلةٍ هي خيرٌ من ألف شهر، سلامٌ هي حتى مطلع الفجر، روحٌ حملها عليّ المرتضى وعلّمها الرضا بالقضاء والقدر، قد ارتوت من نبع البيت المطهّر، بالخلُق والبلاغة والفكر، روحٌ في بيت الله بدأت حياتها، وفي محراب عبادته سمَت تفتخر، يا فتى الإسلام حملتَ ذي الروح على الأكفّ ناصرًا للدين، وقُتلت مظلومًا على يد المارقين، طوبى لمن كان لك من التابعين، فلنواسِ بمصابك أخاك النبيّ الأمين، وآلك الطاهرين، لاسيّما حفيدك المهدي باليقين، والإنسانية جمعاء والعلماء العاملين، يتقدّمهم الأستاذ المرجع الصرخي سيّد المحققين.
https://f.top4top.net/p_8849ys5n1.jpg https://f.top4top.net/p_8849ys5n1