المفكر الإسلامي المعاصر: عليُّ قسيمٌ بين الإيمان والنفاق
بقلم مصطفى القريشي
روى الإمام أحمد بن حنبل في الفضائل بسنده عن مساور الحميري عن أمه عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول لعلي: لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق) صدق رسول الله
إنطلاقا من حديث فخر الكائنات سار وتخلق وكتب ودون المحقق الأستاذ الصرخي الحسني عن جده الإمام علي- عليه السلام- حيث قسم الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- في هذا الحديث الشريف الناس صنفان مؤمن ومنافق لاثالث لهم الذي يحب ويتخلق ويعمل بأخلاق ومبادىء وسيرة فخر الكائنات والإمام- عليه السلام- هو مؤمن أما خالف ذلك هو منافق أيا كان وأكثر الناس والقادة التي تدعي محبة الإمام علي -عليه السلام- هم بعيدون كل البعد عن أخلاقه وسيرته وخاصة الذين في القيادة والزعامة وهذه ماجاء في بحوث ومحاضرات المحقق الأستاذ:-
الإمام علي- عليه السلام- من مصاديق الذين يكون حبّهم إيمانًا وبغضهم كفرًا، فقد أحبّه الله كما أحبّ اللهُ رسولَه الكريم- عليه وعلى آله الصلاة والتسليم-، وأمرَ اللهُ تعالى وعلى لسان رسوله- صلى الله عليه وآله وسلّم-، بحبِّه، وجعلَ حبَّه علامةَ الإيمان وبغضَه علامة النفاق، فصارَ قسيمًا بين الإيمان والنفاق، فيكون قسيمًا بين الجنة والنار، فالمؤمن الصالح التقي المحبّ لعليّ- عليه السلام- يدخل الجنة، والمنافق المبغض لعليّ يدخل النار وإنْ صام وإنْ صلى وإنْ حجّ وإنْ زكّى وإنْ جاهد وإنْ ضحّى!!! إنه أمرٌ وقانونٌ إلهيٌّ على لسان الذي لا ينطق عن الهوى النبي الصادق الأمين- عليه وعلى آله وصحبه الصلوات والتسليم-.
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث: (ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
8 ذي القعدة 1437هـ - 12 / 8 / 2016م
https://5.top4top.net/p_132427llv1.jpg إذن بالعمل والأخلاق والسير الحقيقي الواقعي نصل إلى محبة الإمام علي -عليه السلام- لامجرد ادعاء فارغ من دون أي عمل وفعل الخير بل العكس نجد بعض الناس يتخلق بأخلاق أعداء فخر الكائنات والإمام علي- عليهم السلام- يقول أنا أحب علي بدون عمل ولا أخلاق وهنا النفاق والدجل والكذب.