المرجع المعلم: كَیفَ عَرَفَ الأستَاذُ أنّ هذِه مِن أروَاح الإنسِ وَلَيسَت مِن الجِنّ؟!..وَإذَا كَانَت أروَاحًا، فَهَل هِي أرواحُ أحيَاءٍ أو أموَات؟!
بقلم مصطفى القريشي
يواصل المحقق المعلم الصرخي الحسني نقاشه العلمي الأخلاقي مع آثارو كتب ومؤلفات وأقوال أستاذه الصدر الثاني ويطرح عدة أسئلة على ما كتبه كيف عرف بعد جلسات التحضير وميز بين الجن والإنس وهل هم من الأحياء أو الأموات أومن السعداء أو الأشقياء من أهل الخير أو الشر وماهي طرق الصدور واثبات ثقة هذه الجلسات أو الروايات وهل حضر قادة وزعماء وأئمة الحركات السلوكية المرجئة هذه الجلسات وهذا ماجاء في تغريدة المحقق المعلم على حسابه بتويتر:-
أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..مَوْسُوعِيٌّ مُجتَهِدٌ...العِرفَانُ اِضْطِرَابٌ 10- جَلسَة تَحضِير الأروَاح...مَاذا حَصَل؟!! بَعدَ الاطّلَاع عَلَى بَعضِ المَقَالَات عَن جَلَسَاتِ تَحضِيرِ الجِنِّ أو الأروَاح، أرجِعُ إلَى جَلسَةِ التَحضِيرِ الّتي حَضَرَها الأستَاذ!! لِتَقريبِ مُجرَيَات الجَلسَة بِقَدرِ المُستَطَاع، وَلَو عَلَى نَحو الأطرُوحَة وَالاحتِمَال: 1- قَالَ الأستَاذ الصّدر:{خَطَرَ لِي أن أسألَ أحَدَهما..أنّهَا قَالَت..}!! وَيُحتَمَلُ أنّه يَقصدُ{إحدَاها}، لَكِن: كَیفَ عَرَفَ الأستَاذُ أنّ هذِه مِن أروَاح الإنسِ وَلَيسَت مِن الجِنّ؟!..وَإذَا كَانَت أروَاحًا، فَهَل هِي أرواحُ أحيَاءٍ أو أموَات؟!..وَعَلَى فَرْضِ أنّها أروَاحُ أحيَاء فَهَل مَاتَ صَاحِبُ الرُّوحِ الّتِي تَمّ تَحضِيرُها؟!! 2- قَال الأستاذ:{قَالَت:تَكَلّمَ سَبْعَ مَرّات}!! فَهَل أنّ جَوابَ الجِنّي لَم يَكُنْ صَوتِيّا، بِحيث صَدَرَت حروفٌ مُتَفَرّقَة، ثُمّ تَمّ تَجمِيعُها فِي كَلِمَاتٍ وَتَكَوَّنَت مِنها جُملَة {تَكَلّمَ سَبْعَ مَرّات}؟!..أو صَدَرَت جُملَة كَامِلَة؟! 3- هَل تَمّ ذلِكَ بِتَنَقّل فنجَان أو كَأس أو قَلَم عَلَى الحروف؟! أو تَمّت كِتابَة الجُملَة بِقَلمٍ عَلَى وَرقَة؟!! 4- لَو لَم يَكُن ذلِك، فَهَل أنّ جَوابَ الجِنّي تَمّت كِتَابَتُه فِي الفَضَاءِ أو عَلَى الجِدَار أو عَلَى الأرضِ أو عَلَى المِنضَدَة، بِواسِطَة بُقعَةِ ضَوْءٍ أو دُخَانٍ أو غَيرها؟! .............. يتبع الصّرخِي الحَسَنِي لمتابعة الحساب: تويتر: AlsrkhyAlhasny@ الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
وخلاصة الحمد لله والشكر على نعمة العقول والقلوب الصافية المؤمنة التي تميز بين المرجع والإمام المعصوم كل شيء يصدر من الإنسان العادي المرجع سواء كان أعلم أو غير أعلم من ثغرات وأطروحات وزلات لسان وسهو و نسيان استغله أئمة قادة زعماء الحركات السلوكية المرجئة للمنافع الخاصة الدنيوية الزائفة والزائلة والضحك على السذح من الناس وتشويه وتدمير الإسلام المحمدي الأصيل.