المرجع المحقق: قَبلَ المَرجَعِيّة(1991م)..الوجود غَیر فِعْلِيّ..الأهدَاف وَهْمِيّة
بقلم مصطفى القريشي
فجر المحقق الأستاذ مفأجاة كبيرة ومن النوع الثقيل والدهشة والعحب الكبير في حياة أستاذه السيد الشهيد الصدر الثاني حيث كان قبل التصدي للمرجعية وقيادة الأمة والمجتمع كان ليس له أي وجود فعلي والأهداف وهمية حيث كان السيد الشهيد الصدر الثاني يعمل في ميدان وجانب آخر من الحياة وهي الأدبية وينظم الشعر للشعراء ولا أقول أنا شاعرا وهذا ماورد في كتاباته وآثاره وهذا ماجاء في تغريدة المحقق الأستاذ
قَبلَ المَرجَعِيّة(1991م)..الوجود غَیر فِعْلِيّ..الأهدَاف وَهْمِيّة
أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُ مَعصُوم
14- قَبلَ المَرجَعِيّة(1991م)..الوجود غَیر فِعْلِيّ..الأهدَاف وَهْمِيّة
مُنْذُ حَوالَي الأسبوعَين كَانَت المُفاجَأة كَبيرة، حَيث عَلِمتُ أنّ أستَاذَنَا الصّدر كَانَ شَاعِرًا أو نَاظِمًا لِلشِّعر!! قَالَ(رحِمَه الله):{قضيت حَوالَي(40)عَامًا مِن عُمرِي وَانَا نَاظِم لِلشّعرِ وَلَا أقُول شَاعِرًا}[أشعار الحياة11]
وَقَالَ:{وَبِالتّأكيدِ فَقد انقطَعَ هذا الزّخمُ مُنذ حَوالَي عشر سنين، فَلم يَصدفْ أن صَدَرَ مِنّي أيّ نظم إلّا الأندَر الأندَر، وَلَيسَ لِي وَقتٌ وَلا فسحَة مِن التّفكِير فِي ذلِك}[مَجموعَة أشعَار الحَياة،ص۱۱]
وَقَد وَفّرَ(رحمه الله) عليَّ السّؤال، عندما قَال فِي صَفحَة۱۲: {وَإنّمَا الإشكَال الوَحِيد فِي نَشرِ هذا الشّعر، هُو عَدَم مُناسَبَتِه مَع مقَام المَرجَعِيّة الّتِي أتَبَوّأ الآن مَقعَدًا مِنها، حَيث يَقولونَ لِمَن يُعرَفُ بِالشّعر: إنّكَ صَاحِبُ شِعر وَأدَب وَلَستَ صَاحِب فِقْه وَتَدقِيق، وَإذَا لَم يَكن صَاحِبَ فِقْه لَم يصلح لِلمَرجَعية}
وَقَد أجَابَ(رَحِمَه الله) بِأربَعَة وجوهٍ، لَا تَتمّ جَميعًا!! ولابدّ مِن الالتِفَات إلَى أنّ الإشكَال يَتَوَجّه عَادَةً لِلطَعن بِالمُستَوى العِلمِي وَالقُدرَة الاستِنبَاطِيّة لِمُدّعِي الاجتِهاد وَالفَقَاهَة، خَاصّةً فِي مقَامِ التّفَاضل بَينَه وَبَينَ غَيرِه، إضَافَةً إلَى أنّ الإشكَالَ يَبتَنِي.................... يتبع
الصّرخي الحَسَني
لمتابعة الحساب:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
مسك الختام ولا ختام مع تغريدات المحقق الأستاذ في كشف حقائق ووقائع مذهلة مفاجئة من مراحل وسيرة حياة أستاذه السيد الشهيد الصدر الثاني وهنا كل الأسئلة تطرح على قادة وزعماء الحركات السلوكية المرجئة أين العصمة وماهي نوعها مع إنسان عادي مارس الشعر والأدب ثم تاب إلى الله- سبحانه وتعالى- وخدم الإسلام ناصح أمين غير معصوم.