بقلم :قيس المعاضيدي
إن صاحب كل علم بديهي هو متمكن منه ،ويتفنّن في اتقانه وفهمه وتوصيله للآخرين .وكلما كان متمكناً يشار له بالبنان ويتميز على غيره .ومن لم يتمكن يبقى على هامش التميز بل خارج المنافسة ،ومعلوماته لا يشتريها أحد إلا من يحرف أو يشتري لهو الحديث .إن صاحب هذه المقدمة أو إنطباق المفهوم على المصداق . في هذه التغريدة التي ذكر فيها المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي قائلاً:
(( أستاذُنا الصّدر..مُجتَهِدٌ..العِرفانُ اِضْطِراب - س: هَل خُمَينِي أستَاذكم بـ "الفِقه"؟.....ج: أستاذي بـ "العِرفَان" شَخص آخَر!!!
سؤال: هَل كَانَ الخُمَينِي مُجَرّد أستَاذ لَكم فِي المَكاسِب(بَحث فِقْه) أو أكثَر مِن ذلِك؟
أجَابَ استَاذُنَا الصّدر(رَحِمَه الله): {أستَاذ فِي المَكَاسِب(فِقْه).....أمّا العِرفَان فَلَم آخذ مِنه شَيئًا، أنَا أستَاذِي شَخص آخَر}[لقاء الحنّانة1، مواعظ ولقاءات23]
لَو كَانَ الأستَاذُ يَقصدُ بَيانَ دَليلِ أعلَمِيّته الّتِي يَدّعيهَا دَائِمًا، فذَكَرَ بَحثَه الأصولِيّ أو المَوسوعَة أو غَيرها، لأمكَن التّبرِير وَلَو ضَعِيفًا، أمّا إقحَامُ العِرفَان فِي الجَوَاب فَإنّه يَكشِفُ عَن الجَهلِ بِمَعنَى العِرفَان النّظَرِيّ وَالعَمَلِيّ، وَإلّا فَهوَ الرّيَاء!! وَالعِيَاذ بِالله، لَكِن كَيفَ يَجتَمِعُ الرّيَاءُ مَعَ العِرفَان؟!!)) تويتر: AlsrkhyAlhasny@ الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
لنا في أهل العلم أسوة حسنة .فهم لا يجاملون في الحق .والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . من أين العلم وما هو مصدره؟ .إن الله-جلت قدرته وجل اسمه- هو مصدره يقذفه في قلب من يشاء ،ولكن من يغترف من علم الله أن تكون علاقته بالباري-عزّ و جل- قوية ،ولا تأخذه في الله لومة لائم ،.فهنالك الكثير فلو بقيت على هؤلاء لساخت الدنيا .لكن الله- سبحانه وتعالى- يعلم حيث يجعل رسالته .
https://twitter.com/.../1261927053068316674/photo/1... Twitter / ?
twitter.com