بقلم : قيس المعاضيدي
إذا كان الحديث عن المرجع الديني صعب عند الكثير وخط أحمر، فكيف بالكلام الذي يدخل في النفس الحيرة والحسرة ؟فالكلام طويل . فقد رأينا شواهد كثيرة مؤلمة والناس أصبحت لا تميز مع الأسف لكثرة ما يرمي عليهم الشخص المكلف .فالعلم نزير والشجاعة في ضمور واختفاء .فبدل أن يكون حائط صد للناس من الشرور والفتن ،فقد أبيحت في عصره أمور كثيرة فأعتدنا على خروج الفتن منه وإليه تعود ،حيث انتشار المليشيات التي تمارس التهجير والقتل وتكفر وتصادر حقوق كل من لم ترضَ عنه وبانتشار السلوكية والمارقة . وإليكم الشاهد والمثال الواضح المعالم والمعاني الذي ذكره المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي في تغريدته ما سجله على السيد الصدر الثاني-رحمه الله-من أقوال و استفهامات ومؤلفات ومواقف. لأخذ العظة والعبرة، ومنها وهو يمتدح الخامنئي أحد طغاة هذا الزمان .بدل مواجهته !!. إليكم مقتبس مما ذكره المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي:
(("إمَام كُلّ البَشَر"...شَاعِر أو فَقِيه وَمَرجِع؟!!
رئيس وفد وسفر وأرجوزة طويلة...هذا شأنه الخاص
الأستاذ يصف طاغوت إيران بــ:{خامنئي إمَام كَلّ البَشَر}
الأستاذ حُرّ فِيمَا يَعتَقد وَيَقول، وَلكِن:..... )) .
https://twitter.com/AlsrkhyAlha…/status/1263235243814850560… إن الشخص المتصدي لتحصيل الأحكام الشرعية يتحمل أعباء الاجتهاد ،و على أن يكون على بصيرة وعلم وتقوى ناهيك عن شروط الاجتهاد والأعلميّة .وعليه أن لا يقحم الناس في حقل مليء بالأشواك والطرق الملتوية المظلمة ،ومهادنة الحاكم الجائر، والمتسلط والمحتل ،والفاسد والسارق ،والطغاة والتكفيرين والمرتزقة. حتى نكون على الطريق الصالح وهو رضا الله-سبحانه وتعالى -.