بقلم : قيس المعاضيدي
إن دور المرجع الديني مهم جدا جدا وإلا اصبحت حياتنا تشبه حياة الجاهلية .ولكن هل يمكن الآن العودة للجاهلية ؟حسب فهمي وأنا ليس فقيه بل بعقلي القاصر أقول بعد كل الالطاف الإلهية لاتغفر لنا العودة ،ولكن هنالك من احبّ العودة للجاهلية وهو من اخطأ واصر على خطأه ،وأيضاً انه قريب للنار. ليصبح درس لنا وعبر نستفاد منها في تكاملاتنا الأخلاقية تجاه الباري عز وجل . ومن يصر ويتمادى على عصمة من يراه الأفقة أو من يتبعه في التقليد ورغم ذلك يقتل ويقصي ويكفّر من يناقشه واي نقاش (المجادلة بالحسنى ).وهذا ما حصل مع السيد الصدر الثاني فرغم تأكيده على إنه غير معصوم يصر البعض على عصمته !! سبحان الله ولتسليط الضوء اكثر جاء في تغريدة المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي حول ذلك قائلاً:
((أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُ مَعصُوم
۱۸- المُشَعوِذ يَقول: "الصّدر مَعصوم"!!!...بَل خَطّاء خَطّاء خَطّاء!!!
قُلتُ وَأكرّر وَأؤكّد بِأنّ الأستَاذ الصّدر كَانَ يُكثِر مِن قَول: {أنَا غَیر مَعصوم}، بَل قَد جَعَلَ هذا المَعنَى مُبَرِّرًا حَاضِرًا لِتَبرِيرِ أخطَائِه الكَثِيرَة جِدّا وَالخَطيرَة، المُستَمِرّة إلى آخر عُمْرِه الشّريف(رحمه الله)!! فَمَثَلا، مَن يُخطئ بآية قرآنية يَعتَقِد أنّه مُفَوَّضًا بِها، كَيفَ يَكون مَعصومًا؟!!
ليسَ المَطبوع في"مواعظ ولقاءات" بَل اِسمَع اللّقاءَ الصّوتِيّ نَفسَه، قَال الأستَاذ:{{إنّ الشّيخ أحمد أو غير الشّيخ أحمد كَانوا يَتضوّرون كثيرًا عَلى أهَاليهم...قلت لهم: آيَةٌ وَاحِدَةٌ مِن القُرآن تكفي [بسم الله الرحمن الرحيم: الله..(شنو)..ربّي إنّي تركتُ في وادٍ غير ذي زرعٍ عند بيتك المحرّم ربنا فتقيموا الصلاة ربنا فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات] قلت له: قلها، قالها مرَّةٌ واحدة، قلت له هذا هو انتَهى}}!!![اللقاء الصوتي الأوّل(ستار البهادلي)]
أذكُرُ لكم النّص القرآني مَع وَضْع أخطاء الأستَاذ بَين قوسَين:{{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِم: رَبَّنَا[الله..ربّي] إِنِّي أَسْكَنْتُ[تركت] مِنْ ذُرِّيَّتِي[لم يذكرها] بِوَادٍ[في واد] غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا[فتقيموا] الصَّلَاةَ[ربّنَا:(زِيادَة)] فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ}}[إبراهیم ۳۷]))
لمتابعة الحساب: تويتر: AlsrkhyAlhasny@ الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
نفرح كثيرا عندما نسمع او نقرأ، إن مرجع ديني ،ينزل استفتاء يرد شبهه ،او حل معضله فقهيه ،أو جواب على سؤال ،أو توضيح التعامل مع ظاهره اجتماعيه . فتلك تعالج امراض في المجتمع. فالفقه الاسلامي كفيل بحلها وليس هذا فقط بل الحياة برمتها وهي من وظيفة الفقيه الجامع للشرائط وهو من ينظمها بما يراه مناسبا للشريعة الإسلامية السمحاء .وما علينا إلا السمع والطاعة وإلا تهنا في الشبهات .