بقلم :قيس المعاضيدي
إن الغافل و كتب على نفسه غافل من انصاع لهذيان النفس الأمارة بالسوء ومن طبل له لتتوسع الفجوة بينه وبين الخالق-عز وجل -.وكما أسلفنا أن شياطين الإنس أقوى من شياطين الجن .كيف إذا من يدعي بأوهام أنه معصوم وأنه لا ينحني ويجب على الآخرين الانحناء له وتقديم فروض الطاعة له ! وهؤلاء من تكبروا لأنهم يرون وحسب أوهامهم ما لا يرون في الآخرين .وتلك استمدوها من خلال استغلال أخطاء الآخرين وغفلة الناس عن الآعيبهم .وهذا ما تناوله المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي ليعرفنا على الآعيب الجهال وقاصري العقول ومن حجر عقله ويقصي الآخرين .حيث ذكر المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي في تغريدته على من استغل أخطاء السيد الصدر الثاني-رحمه الله - ليجعل منه معصوماً ويستغل بذلك عقول السذج وينهب ثرواتهم ليعيش على القتل والتدمير وهذا ما عملت عليه السلوكية .كل ذلك وغيره ذكرها في تغريدته قائلا ً:
(أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُ مَعصُوم
۱۸- المُشَعوِذ يَقول: "الصّدر مَعصوم"!!!...بَل خَطّاء خَطّاء خَطّاء!!!
قُلتُ وَأكرّر وَأؤكّد بِأنّ الأستَاذ الصّدر كَانَ يُكثِر مِن قَول: {أنَا غَیر مَعصوم}، بَل قَد جَعَلَ هذا المَعنَى مُبَرِّرًا حَاضِرًا لِتَبرِيرِ أخطَائِه الكَثِيرَة جِدّا وَالخَطيرَة، المُستَمِرّة إلى آخر عُمْرِه الشّريف(رحمه الله)!! فَمَثَلا، مَن يُخطئ بآية قرآنية يَعتَقِد أنّه مُفَوَّضًا بِها، كَيفَ يَكون مَعصومًا؟!!
ليسَ المَطبوع في"مواعظ ولقاءات" بَل اِسمَع اللّقاءَ الصّوتِيّ نَفسَه، قَال الأستَاذ:{{إنّ الشّيخ أحمد أو غير الشّيخ أحمد كَانوا يَتضوّرون كثيرًا عَلى أهَاليهم...قلت لهم: آيَةٌ وَاحِدَةٌ مِن القُرآن تكفي [بسم الله الرحمن الرحيم: الله..(شنو)..ربّي إنّي تركتُ في
وادٍ غير ذي زرعٍ عند بيتك المحرّم ربنا فتقيموا الصلاة ربنا فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات] قلت له: قلها، قالها مرَّةٌ واحدة، قلت له هذا هو انتَهى}}!!![اللقاء الصوتي الأوّل(ستار البهادلي)]
أذكُرُ لكم النّص القرآني مَع وَضْع أخطاء الأستَاذ بَين قوسَين:{{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِم: رَبَّنَا[الله..ربّي] إِنِّي أَسْكَنْتُ[تركت] مِنْ ذُرِّيَّتِي[لم يذكرها] بِوَادٍ[في واد] غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا[فتقيموا] الصَّلَاةَ[ربّنَا:(زِيادَة)] فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ}}[إبراهیم ۳۷])
لمتابعة الحساب: تويتر: AlsrkhyAlhasny@ الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
يجب علينا أن لا ننسى ذكر الله - سبحانه وتعالى– وذكر الطافه لنحمده و نشكره على نعمه كلها .ولأهمية ذلك تلعب شياطين الإنس والجن ،بكل الآعيبها وخدعها وتمد حبلها، وتنشر جنودها حتى تحول بين المرء وربه .حتى نضل ونقع في مكائدها . ولكن الإنسان المؤمن بالله-جلت قدرته- يجب عليه تقوية الرابطة بينه و بين الله-عز وجل- وننتبه لأقوالنا وتصرفاتنا حتى نحافظ على تلك العلاقة.