بقلم : قيس المعاضيدي
هنالك ظروف جعلت السيد الصدر الثاني-قدس- يتوصل إلى فكرة ويقف عندها ويصر عليها ، يسانده في ذلك من حيث لا يحتسب المتشددين والمعاندين والتكفيريين والسذج وأصحاب العقول الفارغة !!،ليجعلوا منه معصوماً ويغلقون باب النقاش العلمي بالقول والفعل .وهذا ما حصل فعلاً ليعود علينا بمآسي والويلات والانتكاسات لاستغلال جماعة السلوكية الظروف المحيطة الملائمة لتنمو وتعتش على هفوات السيد الصدر الثاني-رحمه الله - وخاصة بعد استشهاده !..فرغم التشخيص والرد والتنبيه من قبل المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي في حياته . لكن السلوكية اتخذت ذلك بقوة السلاح لتكفر وتقتل بلا هوادة بدأ ت تستفحل أمام مرأى ومسمع الجميع الأمر الذي جعل المفكر الإسلامي المعاصر يرى أن من واجبه الرد وبقوة لإنقاذ الناس من قبضة هؤلاء .وذلك في تغريداته العديدة إليكم مقتبس من إحداهنّ ذكر فيها قائلاً:
((أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُ مَعصُوم
۱۸- المُشَعوِذ يَقول: "الصّدر مَعصوم"!!!...بَل خَطّاء خَطّاء خَطّاء!!!
قُلتُ وَأكرّر وَأؤكّد بِأنّ الأستَاذ الصّدر كَانَ يُكثِر مِن قَول: {أنَا غَیر مَعصوم}، بَل قَد جَعَلَ هذا المَعنَى مُبَرِّرًا حَاضِرًا لِتَبرِيرِ أخطَائِه الكَثِيرَة جِدّا وَالخَطيرَة، المُستَمِرّة إلى آخر عُمْرِه الشّريف(رحمه الله)!! فَمَثَلا، مَن يُخطئ بآية قرآنية يَعتَقِد أنّه مُفَوَّضًا بِها، كَيفَ يَكون مَعصومًا؟!!
ليسَ المَطبوع في"مواعظ ولقاءات" بَل اِسمَع اللّقاءَ الصّوتِيّ نَفسَه، قَال الأستَاذ:{{إنّ الشّيخ أحمد أو غير الشّيخ أحمد كَانوا يَتضوّرون كثيرًا عَلى أهَاليهم...قلت لهم: آيَةٌ وَاحِدَةٌ مِن القُرآن تكفي [بسم الله الرحمن الرحيم: الله..(شنو)..ربّي إنّي تركتُ في
وادٍ غير ذي زرعٍ عند بيتك المحرّم ربنا فتقيموا الصلاة ربنا فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات] قلت له: قلها، قالها مرَّةٌ واحدة، قلت له هذا هو انتَهى}}!!![اللقاء الصوتي الأوّل(ستار البهادلي)]
أذكُرُ لكم النّص القرآني مَع وَضْع أخطاء الأستَاذ بَين قوسَين:{{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِم: رَبَّنَا[الله..ربّي] إِنِّي أَسْكَنْتُ[تركت] مِنْ ذُرِّيَّتِي[لم يذكرها] بِوَادٍ[في واد] غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا[فتقيموا] الصَّلَاةَ[ربّنَا:(زِيادَة)] فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ}}[إبراهیم ۳۷]))
أي كلام ينطق به الإنسان محسوباً عليه .أو ينسب له ، وإن كان باحثاً و توصل لشيء كأن يكون نظرية أو قول أو معادلة رياضية تنسب له بكل الأحول ،وعلى من يقتبس منها أو يستعين بها يجب أن يشار إلى صاحبها ،تلك هي الأمانة العلمية .وعلى صاحبها (أي صاحب النظرية ) عليه أن يكون متواضعًا وشجاعاً وكريمًا ليدافع عن نظريته بالقول والكلام الحسن ولا يتهرب من الدفاع ،ويهب علمه لمن شاء .حتى نسد الطريق على من يجعل منه فخاخ ومكائد .
لمتابعة الحساب: تويتر: AlsrkhyAlhasny@ الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=903416866841401&set=gm.1661213370684829&type=3&eid=ARAmVMLYvlinZU_uMuriyesm2rtgwxvoEXwWgmjaaLH-Pem7URpDDY_XP7CdvtqfzF6oBsBg0OtRNEFf&ifg=1