بقلم : قيس المعاضيدي
لابد من الوقوف عند كلام المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي لخطورة المرحلة التي نعيشها ، والتمعن لما فيه من النصح والإرشاد ومراجعة النفس .لعلنا نجد مخرجاً لما وضعنا أنفسنا فيه .بعد إشاعة القتل والفساد والنهب والتهجير .فكلامه لم يكن موجهاً لشخص السيد الصدر الثاني-رحمة الله- بل للجميع ولم يضع السيف على من يعرض كما يفعل السلوكيون والتكفيريون بوضع الحدود والتعزيرات على من لا يأخذ بكلامهم .فدعونا نتمعن بكلام المفكر الإسلامي المعاصر حيث ذكر في تغريدته قائلاً:
((أستَاذنا الصّدر.....العِرفَان اِضطِرَاب.
40- لَا..لَا..يَا أستَاذ !! ألَم تَقرَأ: {لا يَأتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ}؟!!!!!
لَا..لَا..يَا أستَاذ !! ألَم تَقرَأ ألَم تَفهَم روَايَاتِ العَرْضِ عَلَى كِتَاب الله لِإثبَات حجّيّة رِوَايَةٍ أو لِتَرجِيحِها عَلَى غَيرِهَا؟! ألَم تَفهَم أصولَ الفِقْهِ لِلمظَفّر أو حَلَقاتِ الصّدر الأوَّل؟! فَكَيفَ نَعرِضُ الرّوايَةَ عَلَى القرآن، وَأنتَ تَدّعِي أنّ فِيهِ التّنَاقضَ وَالبَاطِلَ وَالزّخرُفَ؟!!
يَا أستَاذنا ألَم تَقرَأ قَولَ اللهِ تَعَالَى: {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ}[فصّلت42]؟!!!
إنّهُ أسوَأ وَأخطَرُ تَحرِيفٍ وَتَعطِيلٍ لِلقرآن!! ألَم تَعلَم أنّهُ إبطَالٌ لِلنبوّة والإعجَاز، وَتَعطِيلٌ لِلتّشرِيع وَأحكَامِ الله؟! إنّهُ تَعطِيلٌ لِلعقولِ وَاِستِخفَافٌ بِالإنسَان؟! إنّه تَشريع لِلإرجَاء وَالتّسليك وَكلّ انحِرَاف؟!!
ألَم تَفهَم قَولَه تَعَالى:{أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا}[النّساء82]؟!!
ألَيسَ هذَا المنهج السّقيم هُوَ مَنبَع تَأصِيلِ السّلوكِيّة لِعقَائدِهم الفَاسِدَة وَاِنحِرافَاتِهم؟! فَلِمَاذَا إذَن يَا أستَاذ تَحامَلتَ عَلَيهِم(بَل عَلَى بَعضِهم) وَأخرَجتَهم مِن الإسلَام وَالدّين وَالأخلَاق؟! وَلِمَاذا تَعجّلتَ إرجَاعَهم لِمُجَرّدِ تَوبَةٍ مَزعومَة أو إعلَان وَلَاء؟!!
قال: أوّل تطبيق..أنَّ القرآن يمكن أن يكون محتوياً على اللحن بالقواعد العربيّة، ومخالفتها وعصيانها..فكما يحتوي القرآن الكريم على الفصاحة والبلاغة..من الضروري أن يحتوي على ضدّها.....................))
لمتابعة الحساب: تويتر: AlsrkhyAlhasny@ الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
https://i.top4top.io/p_1610cp9va1.png كلنا مسؤولون أمام الله .لأننا أصحاب عقول راقية ، فكان الأجدر بنا وضع الأمور في نصابها الحقيقي بما فيه رضا الله-سبحانه وتعالى - فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته ، وتلك المسؤولية لا نحسبها عقاب أو قيد .فإنها تكريما لبني آدم لأنه زينة الله في الأرض ،فيجب عليه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
https://i.top4top.io/p_1610cp9va1.png