بقلم : قيس المعاضيدي
للحفاظ على المصلحة العامة والدفاع عن عنوان المرجع الديني والاعلميه وللحفاظ على كرامة رجل والدين ولإعادة ثقة الناس به ،كتب الفيلسوف الاسلامي المعاصر الصرخي مناقشاً استاذه الصدر الثاني (رحمة الله) لأمور لابد من الانتباه لها ورعايتها والاهتمام بها لما لها من وقع في نفوس الناس . في تغريدته من على منصة تويتر قائلاً:
((أستَاذنَا الصّدر.....العِرفَان اِضْطِرَاب 23 - س: لِمَاذَا أوْجَبْتُم الجُمُعَة؟.....ج: أوْجَدْتُ العِرفَان وَسَيَبقَى!!! يُرجى الاِلتِفَات: 1- الأستاذ(رَحِمَه الله) وَمِن حَقّه أن يَدّعِيَ أنّه أعلَم مِن أستَاذَيهِ الخوئِي وَالصّدر الأوّل، بِالرّغْمِ مِن أنّهُما لَم يَكونَا عَلَى قَيدِ الحَيَاة، لَكِن فِي حِينها سَجّلنَا اِعتِراضَنَا عَلَى الأسلوبِ، حَيث كَانَ عَنِيفًا وَمَقرونًا بِالتّهدِيد بِالسّلوكِيّة وَأجهِزَة أمنِ الدّولَة وَبالسلطة المَمنُوحَة لَه عَلَى شؤونِ الحَوزَة!! 2- مَا عَدا الفِقْه وَالأصول فإنّي مِثلكُم قَد تَفَاجَأتُ وَصُدِمتُ بِالأمورِ بَعدَ الاِطّلاع عَلَيها مُؤخّرًا، 3- فِي سُؤالٍ وَاضِحٍ عَن صَلاة الجُمعة وَوجوبِ إقامَتِها، يَأتِي إقحَام العِرفَان فِي الجَوَاب، وَيَدّعِي أنّ العِرفانَ مِن الأفكَار الجَديدَة الّتِي أوجَدَها!! وَبكلّ ثقَةٍ يَقول ب السَّبَب؟ جَاءَ فِي جَوابِ الأستَاذ: {..كَثير مِن الأمورِ وَالظّواهِر الّتِي وُجِدَت، فِي الإمكَان أن تَبقَى، أمّا بَعض الأمور بِالضّرورةِ سَوفَ تَبقَى، مِن قَبيلِ هذِهِ الأفكَار الجَدِيدَة، يَعنِي مَسلَك العِرفَان...سَوفَ يَبقَى، حَتّى لَو مَاتَ السّيّد محمّد الصّدر}!!![مواعِظ ولِقاءات(70-72)] ))
AlsrkhyAlhasny@ الفيس بوك: Alsarkhyalhasny .
فمن اعطى لنفسه رتبة المجتهد او الاجتهاد والأعلمية في الدين . اعتباطا ومن دون دراية ،مستغلاً ظروف خاصة وآنية وسولت له نفسه وسوس له الشيطان ،ناهيك عن شياطين الانس وما أدراك ماشياطين الانس الذين تكاد تزول منهم الجبال ، فيصبح حبيس هؤلاء !! فتحصيل الاحكام والتقوى والعلم وما يتبعها معطلة ومن غير دراية و الجهال يكون هو السائد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .