بقلم :قيس المعاضيدي
المرجع الديني له احترام وتقدير وهيبة من الله-سبحانه وتعالى- لأنه ممن يخافون الله . قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28 .
والمرجع كذلك هو من يتنعم بنعمة الخالق العزيز .ويأخذ من الناس ويعطيهم مما رزقه الله - سبحانه وتعالى- ومن هذا المنطلق. نجد هنالك من بذل كل جهده ليرشد الناس للطريق الصحيح بالكلمة والموعظة الحسنة ،ذلك هو الفيلسوف الإسلامي المعاصر الصرخي .وهو يناقش ما سجله حول ما ذكر أستاذه السيد الصدر الثاني-قدست نفسه الزكية- حول مسائل مهمة تهم الناس جميعًا واقحامها في مسائل ليست ضرورية .كل هذا في سبيل الأخذ بيد الناس وإنقاذهم من أيدى السلوكية التي بان أمرها وأصبحت خطرًا على الناس .حيث ذكر الفيلسوف الإسلامي المعاصر ذلك في تغريدته قائلاً:
((أستَاذنَا الصّدر.....العِرفَان اِضْطِرَاب 23 - س: لِمَاذَا أوْجَبْتُم الجُمُعَة؟.....ج: أوْجَدْتُ العِرفَان وَسَيَبقَى!!! يُرجى الاِلتِفَات: 1- الأستاذ(رَحِمَه الله) وَمِن حَقّه أن يَدّعِيَ أنّه أعلَم مِن أستَاذَيهِ الخوئِي وَالصّدر الأوّل، بِالرّغْمِ مِن أنّهُما لَم يَكونَا عَلَى قَيدِ الحَيَاة، لَكِن فِي حِينها سَجّلنَا اِعتِراضَنَا عَلَى الأسلوبِ، حَيث كَانَ عَنِيفًا وَمَقرونًا بِالتّهدِيد بِالسّلوكِيّة وَأجهِزَة أمنِ الدّولَة وَبالسلطة المَمنُوحَة لَه عَلَى شؤونِ الحَوزَة!! 2- مَا عَدا الفِقْه وَالأصول فإنّي مِثلكُم قَد تَفَاجَأتُ وَصُدِمتُ بِالأمورِ بَعدَ الاِطّلاع عَلَيها مُؤخّرًا، 3- فِي سُؤالٍ وَاضِحٍ عَن صَلاة الجُمعة وَوجوبِ إقامَتِها، يَأتِي إقحَام العِرفَان فِي الجَوَاب، وَيَدّعِي أنّ العِرفانَ مِن الأفكَار الجَديدَة الّتِي أوجَدَها!! وَبكلّ ثقَةٍ يَقول ب السَّبَب؟ جَاءَ فِي جَوابِ الأستَاذ: {..كَثير مِن الأمورِ وَالظّواهِر الّتِي وُجِدَت، فِي الإمكَان أن تَبقَى، أمّا بَعض الأمور بِالضّرورةِ سَوفَ تَبقَى، مِن قَبيلِ هذِهِ الأفكَار الجَدِيدَة، يَعنِي مَسلَك العِرفَان...سَوفَ يَبقَى، حَتّى لَو مَاتَ السّيّد محمّد الصّدر}!!![مواعِظ ولِقاءات(70-72)] ))
تويتر: AlsrkhyAlhasny@ الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
المرجع الدين ليس وظيفته الفتوى فقط .بل هم من يربط جأش الناس وهم من يعطي المواعظ والدروس والعبر .وكذلك من يأخذ بيد الناس لما فيه الخير والصلاح ؟، مصدر العلم والشجاعة ومشاعل على طريق المطالبة بالحقوق والواجبات وهم من يقتدى بهم في تطبيق فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.