فخر الكائنات والوحي لم يسلم من أطروحات الشهيد الصدر؟ المحقق الصرخي يتصدى ويرفض
بقلم مصطفى القريشي
قال السيد الشهيد الصدر في مخرج تكرار كلمة إيلاف في سورة قريش... فقال في كتابه منة المنان ص١٣٥ هناك أطروحة لم تخطر على بال أحد... مبناها أن الوحي حصل عنده بطء وتلكؤ... فقال لإيلاف قريش.. فسكت ثم قال إيلافهم الخ؟
ومن أغرب ما قرأت أن أحد الباحثين التابعين للسيد الشهيد الصدر كتب عن هذه الأطروحة وجعل منها نورًا شامخاً في سماء العلم والمعرفة.. وقال إن السيد الشهيد أراد أن يدفع أشكال وشبهة عن القرآن حيث يشكلون على تكرار الكلمات في بعض السور والآيات؟ فطرح هذه الأطروحة؟ ماهي الأطروحة التي لم يتطرق لها أحد... تقول أن الوحي جبرائيل- عليه السلام- حصل عنده بطء وتلكؤ فكرر كلمة إيلاف وقرأها النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- فصارت جزءًا من القرآن؟
يعني السيد الشهيد اتهم جبرائيل بالتلكؤ والبطء ليدافع عن القرآن؟ هل يعقل ذلك
هو نفسه القرآن يمدح ويصف جبرائيل- عليه السلام- (علمه شديد القوى... مطاع ثم أمين)
قوي شديد أمين بالمهمة والتنزيل والتبليغ
عجباً لهذا الترقيع؟ ثم ماذا يعني بقوله قالها جبرائيل هل من عندياته كلمة إيلافهم وليس من الله تعالى
حيث يقول السيد الشهيد الصدر قرأها النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- فصارت جزءًا حقيقي من القرآن؟؟
أليس هذا باب كارثي للمصائب وتأكيدًا لإشكالات المعترضين والملحدين لأنه هذا يطرح احتمالية حصول تلكؤات وبطء وتكرار غير هذا كثير
؟؟؟
أخيرًا من أين عرف السيد الشهيد حصول البطء والتلكؤ.. هل من دليل شرعي أو عقلي؟
وهل توجد ملازمة بين التكرار والبطء والتلكؤ
بحيث أينما وجدنا تكرار.. كان ذلك بسبب وعلة البطء والتلكؤ
.........
هل المعصوم يطرح أطروحات محتملة أم أحكام قاطعة؟
١+١=٢
بطء+تلكؤ=عدم عصمة السيد الصدر
رسول الله ليس مولانا !!!
وهنا يتصدى ويرفض المحقق المرجع الصرخي الحسني ويطلق عنوان
#أستاذنا الصدر عالم ناصح غير معصوم يصدر منه الأخطاء والثغرات والسهو والنسيان حيث
قدم العديد من الشواهد على ذلك، ومن الشواهد ما يقع تحت وصف الغريب والشاذ في عالم الفكر والعلم.
ومن أراد التأكد فما عليه غير مراجعة ما كتبه السيد الصرخي في عدة تغريدات على حسابه الشخصي في تويتر وكذلك ما كتبه بعض الأخوة في هذا الشأن أو مراجعة كتب ومؤلفات السيد الشهيد الصدر-رضوان الله عليه- ليطلع المتابع على غريب القول ووفرة الادعاءات التي لا دليل عليها أو مخالفة للكتاب والسنة ومن هذه الشواهد قوله-رضوان الله عليه- في محاضرة
#واجب رجل الدين قوله "#أما نحن فلا حتى رسول الله ليس مولانا، وإنما الله مولانا"
وهو بهذا القول يخالف صريح القرآن، قال تعالى في سورة المائدة " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا… "
وقال في نفس السورة "ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون"
هذه المقاطع القرآنية وغيرها تؤكد أن للرسول ولاية وهي ولاية مشتقة من ولاية الله وهي ولاية طولية، فكيف يقول السيد الشهيد محمد الصدر "أما نحن فلا حتى رسول الله ليس مولانا" !!!
بالدليل العلمي والشرعي والأخلاقي الوسطي المعتدل يرفض ويتصدى المحقق المعلم ويمنع أي استغلال من كل الحركات السلوكية المرجئة الفاسدة الضالة المنحرفة إلى هذه الثغرات والأطروحات والسهو والنسيان للسيد الشهيد الصدر الثاني غفر الله له.