المفكرالإسلامي: أستاذنا الصدر الثاني يقول، يَعنِي مَسلَك العِرفَان...سَوفَ يَبقَى، حَتّى لَو مَاتَ السّيّد محمّد الصّدر!!!
بقلم مصطفى القريشي
في تغريدة للمحقق المفكر الإسلامي المعاصر السيد الصرخي الحسني هو ينقل كلام إلى أستاذه السيد الصدر الثاني والجواب على سؤال عن وجوب الصلاة للجمعة يرد السيد الشهيد الصدر الثاني هو يدافع عن هذه الأفكار الجديدة هو مايسمى بمسلك العرفان الذي تطور بعد شهادته إلى الحركات العرفانية السلوكية وأخذت استغلال كل الثغرات والأطروحات والأخطاء والنسيان والسهو في كتب وآثار ومؤلفات السيد الشهيد الصدر الثاني ومن باب الدفاع عن الشريعة المقدسة وخاصة القرآن الكريم والأئمة المعصومين-عليهم السلام- والوفاء إلى أستاذه تصدى المفكر الإسلامي المعاصر للدفاع هذا ماجاء في تغريدة المفكر الإسلامي :-
23 - س: لِمَاذَا أوْجَبْتُم الجُمُعَة؟.....ج: أوْجَدْتُ العِرفَان وَسَيَبقَى!!!
يُرجى الاِلتِفَات: 1- الأستاذ(رَحِمَه الله) يَعتَقد بِأنّه مُجتَهدٌ وَمِن حَقّه أن يَدّعِيَ أنّه أعلَم مِن أستَاذَيهِ الخوئِي وَالصّدر الأوّل، بِالرّغْمِ مِن أنّهُما لَم يَكونَا عَلَى قَيدِ الحَيَاة، لَكِن فِي حِينها سَجّلنَا اِعتِراضَنَا عَلَى الأسلوبِ، حَيث كَانَ عَنِيفًا وَمَقرونًا بِالتّهدِيد بِالسّلوكِيّة وَأجهِزَة أمنِ الدّولَة وَبالسلطة المَمنُوحَة لَه عَلَى شؤونِ الحَوزَة!! 2- مَا عَدا الفِقْه وَالأصول فإنّي مِثلكُم قَد تَفَاجَأتُ وَصُدِمتُ بِالأمورِ بَعدَ الاِطّلاع عَلَيها مُؤخّرًا، وَتَستَمرّ المُفَاجَآت مَا دُمتُ فِي طَورِ البَحثِ والاِطّلاع!! 3- فِي سُؤالٍ وَاضِحٍ عَن صَلاة الجُمعة وَوجوبِ إقامَتِها، يَأتِي إقحَام العِرفَان فِي الجَوَاب، وَيَدّعِي أنّ العِرفانَ مِن الأفكَار الجَديدَة الّتِي أوجَدَها!! وَبكلّ ثقَةٍ يَقول بِأنّ العِرفَان سَيَبقَى بَل بِالضرورَة سَوفَ يَبقَى!!!
فِي لِقَاء الحَنّانَة3، سؤال: أمَرتُم بِوجوبِ إقَامَة صَلَاة الجُمُعَة، فَمَا هُوَ السَّبَب؟
جَاءَ فِي جَوابِ الأستَاذ: {..كَثير مِن الأمورِ وَالظّواهِر الّتِي وُجِدَت، فِي الإمكَان أن تَبقَى، أمّا بَعض الأمور بِالضّرورةِ سَوفَ تَبقَى، مِن قَبيلِ هذِهِ الأفكَار الجَدِيدَة، يَعنِي مَسلَك العِرفَان...سَوفَ يَبقَى، حَتّى لَو مَاتَ السّيّد محمّد الصّدر}!!![مواعِظ ولِقاءات(70-72)]
الصّرخي الحَسَني
لمتابعة الحساب:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
ويبقى العلم والمعرفة والدليل العلمي الأخلاقي الشرعي الوسطي المحمدي المعتدل هو المقياس والنبراس والمعيار الحقيقي بين المراجع والعلماء ومن عنوان العلم والعلماء جاء اسم وعنوان الحوزات العلمية في البلاد الإسلامية والإنسانية هذا هو طريق كل الأنبياء والرسل والأئمة المعصومين الصالحين- عليهم السلام- والعلماء العاملين الناطقين الرافضين لكل أنواع الفساد والطغاة طوال الأزمان والعصور.