الصدر الثاني يخالف الشرع والمنطق والعقل.. المحقق الصرخي مدافعًا
بقلم مصطفى القريشي
أصبح من البديهي والمعلوم لدى الجميع أن وظيفة وواجب أي مرجع أو عالم ديني إسلامي هو يدافع عن الثوابت الإسلامية وهي القرآن الكريم والسنة النبوية وكل مايصدر منها والعقل والمنطق لكن ماصدر من السيد الأستاذ الصدر الثاني في كتبه وآثاره ومؤلفاته يخالف الشريعة والعقل والمنطق
أصبح عدم الاستغراب من آراء السيد الصدر الثاني الشاذة المسطورة في كتبه غير الصالحة للاستدلال أمرًا مفروغًا منه ، لأن من يعتمد على الجن في الاستدلال ويضرب بالروايات عرض الجدار ويخالف البديهية فمن الطبيعي أن يصدر منه ماهو خلاف العقل والمنطق والشرع،
السيد الصدر يشكل على صحة القراءات السبع أو العشر في القرآن بعدم وجود رواية مسندة إلى النبي محمد- صلى الله عليه وآله وسلم- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول في منة المنان في الدفاع عن القرآن ص22 (( لاشك أننا في المصحف نقرأ القراءة المشهورة للقرآن وهي قراءة حفص عن عاصم ومن الواضح عند المسلمين أنها ليست القراءة الوحيدة أو التي يمكننا أن نعدها هي الوحي المنزل نفسه بل القراءات أكثر من ذلك بكثير. وقد أجاز مشهور علمائنا القراءة على طبق القراءات السبع بل العشر بل كل قراءة مشهورة في زمن الأئمة المعصومين- عليهم السلام-
وهذا يعني أن السيد الصدر يقول لادليل عما قاله حفص عن عاصم صحيح ولادليل على أن عاصم عندما يقرأ القراءة عن النبي صحيح وهذا يعني لا رواية حفص عن عاصم صحيحة أو ثابتة ولا رواية عاصم عن النبي صحيحة أو ثابتة ((( هاي كارثة )))
ثم يقول إلا أن نقطة الضعف المهمة في هذا الصدد هو أننا لانستطيع أن نقيم دليلا ًمعتبرا ًعلى انتساب القراءة لصاحبها في الأغلب فضلا ً عن انتسابها إلى رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-
وألادهى
أنه يقول مضافاً إلى نقطة أخرى يقل الإلتفات إليها عادة وهي أن من استقرأ القراءات وطالع وجوهها وإختلافاتها سيجد بوضوح أن الأعم الأغلب من القراء كانوا يقرؤون القرآن بآرائهم حسب ما يخطر لهم من التطبيقات اللغوية و...( يعني ليسو مجتهدين) اللغوية والنحوية والصرفية والبلاغية ونحوها وليست غالبيتها برواية مسندة عن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-
وجاء هذا الدفاع بتغريدات إلى المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي الحسني جاء فيها :-
والسلام حيث قال:-
أستَاذنا الصّدر.....العِرفَان اِضطِرَاب
40- لَا..لَا..يَا أستَاذ !! ألَم لَم تَفهَم روَايَاتِ العَرْضِ عَلَى كِتَاب الله لِإثبَات حجّيّة رِوَايَةٍ أو لِتَرجِيحِها عَلَى غَيرِهَا؟! ألَمتَقرَأ: {لا يَأتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ}؟!!!!!
لَا..لَا..يَا أستَاذ !! ألَم تَقرَأ أ تَفهَم أصولَ الفِقْهِ لِلمظَفّر أو حَلَقاتِ الصّدر الأوَّل؟! فَكَيفَ نَعرِضُ الرّوايَةَ عَلَى القرآن، وَأنتَ تَدّعِي أنّ فِيهِ التّنَاقضَ وَالبَاطِلَ وَالزّخرُفَ؟!!
يَا تَقرَأ قَولَ اللهِ تَعَالَى: {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ}[فصّلت42]؟!!!
إنّهُ أسوَأ وَأخطَرُ تَحرِيفٍ وَتَعطِيلٍ لِلقرآن!! ألَم تَعلَم أنّهُ إبطَالٌ لِلنبوّة والإعجَاز، وَتَعطِيلٌ لِلتّشرِيع وَأحكَامِ الله؟! إنّهُ تَعطِيلٌ لِلعقولِ وَاِستِخفَافٌ بِالإنسَان؟! إنّه تَشريع لِلإرجَاء وَالتّسليك وَكلّ انحِرَاف؟!!
ألَم تَفهَم قَولَه تَعَالى:{أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا}[النّساء82]؟!!
ألَيسَ هذَا المنهج السّقيم هُوَ مَنبَع تَأصِيلِ السّلوكِيّة لِعقَائدِهم الفَاسِدَة وَاِنحِرافَاتِهم؟! فَلِمَاذَا إذَن يَا أستَاذ تَحامَلتَ عَلَيهِم(بَل عَلَى بَعضِهم) وَأخرَجتَهم مِن الإسلَام وَالدّين وَالأخلَاق؟! وَلِمَاذا تَعجّلتَ إرجَاعَهم لِمُجَرّدِ تَوبَةٍ مَزعومَة أو إعلَان وَلَاء؟!!
قال: أوّل تطبيق..أنَّ القرآن يمكن أن يكون محتوياً على اللحن بالقواعد العربيّة، ومخالفتها وعصيانها..فكما يحتوي القرآن الكريم على الفصاحة والبلاغة..من الضروري أن يحتوي على ضدّها
.......يتبع
............يتبع
الصّرخي الحَسَني
لمتابعة الحساب:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
http://www.mediafire.com/.../6b79/aanyx69nhqujn2xzg.jpgTop of Form