فيلسوف العصر في تغريدة له : صَيْحَة رَمَضَان...أوْ مِن العَجَبِ بَينَ جُمَادَى وَرَجَب؟!
بقلم مصطفى القريشي
من أكبر الأخطار الجسيمة التي تعرض لها الإسلام والمسلمين هي استغلال الروايات والأحاديث الصادرة عن فخر الكائنات الرسول الأعظم وآله الأطهار وصحبه الأخيار- عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام- والتطبيقات الخاطئة المدمرة والاستغلال الفاسد من قبل أصحاب وزعماء كل الحركات السلوكية المارقة المرجئة طوال تاريخ الإسلام هذا ماجاء في تغريدة المحقق الأستاذ :-
أولا(الزعيم الأوحد... لمسلك العرفان)صيحة حصلت. فهل هي صيحة رمضان1417ه على فرض أن لقاء الحنانة في رجب 1418هـ .أو أنها صيحة عجب من العجب الذي يراه الناس بين جماى ورجب . قال أمير المؤمنين-عليه السلام- ياعجبًا كل العجب بين جمادى ورجب إلا صوتان بينهن موتات حصد نبات ونشر أموات. كل هذا الكلام ذكر في مختصر بصائر الدرجات البحار 53 مستدرك سفينة البحار 7
كما ذكر المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني في تغريدة له من على منصة توتر قال:(صَيْحَة رَمَضَان...أوْ مِن العَجَبِ بَينَ جُمَادَى وَرَجَب؟! الصّيحة؛ [الأستاذ هو الزعيم الأوْحَد للعِرفان] طلبَة الأستَاذ السّلوكيّة ساروا بالصّيحة! هَل بَادَرَ الطَّلبة مِن أنفُسِهم..أو هو أمَرَهم؟ صَيْحَة الأرضِ وَالشّيَاطِين..أو صَيْحَة المَلائِكَةِ وَالسّمَاء؟!نستفهم من الصيحة أولا :هل بادر بها طلاب مدرسة الأستاذ السلوكية من أنفسهم .ثانيًا أو قد أمرهم بها الأستاذ شرعًا أو أخلاقا:ثالثا: أو هي صيحة الأرض والشياطين:رابعا أو صيحة الملائكة والسماء..قال الإمام الصادق-عليه السلام-(هما صيحتان..واحدة من السماء وواحدة من إبليس )الغيبة للنعماني(ينادي مناد بإسم القائم-عليه السلام-.لا يدعمهم إبليس حتى ينادي ويشكك الناس)الإمامة والتبصرة للقمي. كمال الدين والنعمة للصدوق
ونعرف جيد جدًا أن العرفان والسلوك والطريق الصحيح إلى الله -سبحانه وتعالى- هو معرفة الحق وصاحب الحق والتخلق بأخلاق فخر الكائنات وآله الأطهار وصحبه الأخيار- عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام- والدفاع عن الشريعة السماوية ورفض كل الانحرفات والفساد الأخلاقي وعدم الخوض في أمور لاتخدم الإسلام والمسلمين.