المحقق المعلم في تغريدة له قال : زَعِيم الزّعَمَاء....شَیخ المَشَايِخ.....الوَحِيد الأعظَم.....!!!!
بقلم مصطفى القريشيهم شيء في كلام وكتابة وأقوال وأفعال أي إنسان عاقل هو الاتزان والعقل والحكمة عدم التناقض في السؤال والجواب كيف إذا كان مرجع وأعلم وزعيم لازم يكون أكثر وأعقل في كل مايصدر منه هذا ماجاء في تغريدة المحقق الأستاذ :-
أستَاذنَا الصّدر..العِرفَان اِضْطِرَاب
26- زَعِيم الزّعَمَاء....شَیخ المَشَايِخ.....الوَحِيد الأعظَم.....!!!!!
1- قَالَ أميرُ المؤمنين(عَلَيه السّلام):{تُعرَفُ حَماقَةُ الرّجُلِ في ثلاثٍ: في كلامِهِ فيما لا يَعْنيهِ، وجَوابِهِ عَمّا لا يُسألُ عَنهُ، وتَهَوُّرِهِ في الأمورِ}، وَبَعدَ اِستِبعَاد اللّغْو وَالحَمَاقَة، وَاِستِبعَاد أن يَكونَ الأستَاذ مَورِدًا لِمَا جَاءَ فِي نَهْج البَلَاغَة، فَيَتَعَيّن أن تَكونَ الزّيَادَة فِي جَوَاب الأستَاذ لَهَا مَعنى وَغَرَض أرَادَ تَحقِيقَه، فَهَل هُو تَأكيدٌ لِنَفِي الزّعَامَة الأوْحَدِيّة أو لِتثبيتِها وَتَأكِيدِها؟!!..... 2- سُئِلَ الأستَاذُ: {يقَال عَنك أنّكَ الزّعِيم الأوحَد لِمَسلَك العِرفَان فِي العِرَاق}، وَلَا يَخفَى عَلَى عَاقِلٍ أنّ السّؤالَ لَو كَان عَن الزّعَامَة فَقَط [الزّعِيم لِمَسلَك العِرفَان]، فَإنّه يَدلّ عَلَى خصوصِيّة وَتَميّز بِحَيث لَو وُجِدَ مَشايخ وَزُعَمَاء عِرفَان غَيرهُ لَكَانَ هُوَ زَعيمَهم وَرئيسَهم جَميعًا، فَكيفَ إذَن وَالسّؤال عَن الزّعَامَة الأوحَدِيّة وَلَيسَ عَن الزّعَامَة فَقَط؟!! إذَن، فالمَعنَى ظَاهِر فِي السّؤالِ عَن كَونِ الأستَاذ هَو الزّعِيم الأوْحَد، أي الزّعِيم الوَحِيد أو زَعِيم الزّعَمَاء وَشَیخ المَشَايخ وَأعظَمهم!!!..... 3- جَاءَ فِي جَواب الأستَاذ:{قُلتُ لَه لَا، لَا يوجَد مِثل هذا الشّيء}، وَلَا يَخفَى أنّه لا يَقصد نَفْيَ أصْلِ المَشيَخَة وَالعِرفَان عَن نَفسِه!! فَهُو يَدّعِي العِرفَان وَالتّسلِيك قبل هذا الكَلام بِأكثَر مِن عَشر سِنين، فَمَثَلًا، قَالَ:{إنّ أوّل الأهداف الّتي يَذكرُها الواعظون لِلفَرد السّالك هي ما يسمى بلغة العصر بالظواهر الباراسايكولوجية، حيث تَبدأ بالتّدريج بالظّهور لَدَى الفَرد بمقدار مَا يَستطيع هُوَ مِن العَمَل وَتَطبيق المَنهَج الّذي يَتَّخذه، وَهَذا له جَانِب كَبير مِن الصّحَة}[قناديل العارفين، القنديل3، 60]، وَفِي جَوابِه عَلَى سؤال عَن عَلَامَات يَطمَئِنّ بِها السّائر، فِي طَريق السّلوك، عَلَى صحّة مَنهَجِه، قال: {إنّ هذا لَه عِدة ضَمَانات:...ظهور بَعض الظّواهر الرّوحِيّة أو البَاراسايكولوجية لِلفَرد نَفسِه، وَقَد عَدَدنَا شَيئاً مِنها فِي الرّسَائل السّابقة}[قناديل العارفين، القنديل6، 151]، إذَن فَجَوَابه{لَا...لَا يوجَد} هُو عَن نَفْيِ الزّعَامَة وَالأوحَدِيّة!!.....يتبع.......يتبع.......يتبع ......يتبع
الصّرخي الحَسَني
لمتابعة الحساب:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
خلاصة القول أن المرجع الجامع للشرائط هو أعقل وأفضل علماء ومراجع عصره في الأخلاق والعلوم الدينية الإسلامية وخاصة الفقه والأصول والعقائد والتخلق بأخلاق فخر الكائنات الرسول الأعظم وآله الأطهار وصحبه الأخيار- عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام- والوقوف والتصدي بحزم قوة فكرية أخلاقية إلى كل المنحرفين أخلاقيا من كل الحركات السلوكية المنحرفة الفاسدة الضالة.