منة المنان ..في تهديم القرآن ...وحكم الصبيان ..القرأن والسنة والمحقق الصرخي يرفضان
بقم مصطفى القريشي
على منهج القرآن الكريم وأخلاق وعلوم فخر الكائنات الرسول الأعظم وآله الأطهار وصحبه الأخيار- عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام- يرفضان كل تحريف واعتراض وتفسير غير معقول ولا علمي ولا شرعي ولا أخلاقي من أي كان وهذا ماورد في كتاب منة المنان الجزء الثاني في الصفحة 360-361 للسيد الشهيد الصدر الثاني حيث قال :-
رجوع النفس لله غير ممكن .!!!..فرجوع الروح يكون لروحها العليا !!!!!
1-نتيجة لاستحكام النظر المادي وقلة البضاعة في العلوم العقلية يتصور- رحمه الله- أن رجوع الأشياء محصور بالرجوع المكاني والزماني ..فإذا تعذر المكان والزمان بالنسبة لله يتعذر رجوع الأشياء إليه !!!!!
2-كلامه هنا يناقض تمامًا كلامه في منهج الأصول من أن الرجوع إلى الله محصور بالجزئيات وأما الكليات فلا ترجع لله ...فكيف أن الأشياء لاترجع له لإنعدام الزمان والمكان وكيف ترجع إليه الجزئيات دون الكليات ؟؟؟!!!
٣-لأنه التزم بمالاملزم له عقلا فقد تأول الآية (ارجعي إلى ربك )تأويل غريب وواضح البطلان وهو يا أيتها النفس ارجعي إلى روحك العليا البرزخية أو اللاهوتية وهي المقصود بها بقوله ( ربك ) وليس الله لأن تلك الروح الخرافية مسيطرة ومدبرة لهذه الروح ...وهنا استعانة مشوهة لنظرية المثل الافلاطونية التي ثبت بطلانها وطوتها السنين
٤-ماذا تفعل بالآيات التي نسبت رجوع الأشياء والناس إلى الله مباشرة كقوله تعالى (إِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلْأُمُورُ)هل غفلت عن قراءتها كغفلتك عن ورود لفظ الدنيا منفردة أم ستخترع لها رب والله جديد لينسجم مع الاستحالة التي تدعيها من الرجوع لله ؟؟؟!!!!....استحسانات وخزعبلات لاعلاقة لها بالعلم والتحقيق والاستدلال على أي شيء بأي شيء !!
ومسك الختام في خير الكلام والمقال في هذه المقام هو الكل يخضع للنقاش والحوار والرد والرفض والتصحيح والتدقيق والتعديل من أي كان إلا كتاب الله القرآن الكريم والاعتراض على فخر الكائنات وآله الأطهار- عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام- لأن هذه هي ثوابت الدين الإسلامي.