المحقق الاستاذ يقول :-هل ينفي السيدالصدرالثاني انه الزعيم الأوحد او يثبت ذلك ؟
بقلم مصطفى القريشي
من خلال تغريدة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني والاطلاع على ماورد في لقاءات واثار ومواقف السيد الشهيد الصدر الثاني انه يثتب قضية العرفان وانه الزعيم الاوحد بالعراق بالعرفان هذا ماجاء في تغريدة المحقق الاستاذ :-
في لقاء الحنانة الثالث ص55 قال الصدر رحمه الله اتى شخص في يوم ما وسال فقال {انه يقال عنك الزعيم الأوحد لمسلك العرفان في العراق فقلت له لا..لا يوجد مثل هذا الشي فقلت له تعرف فلانا وفلانا وفلانا من العوام والحوزة وشيبة الحوزة وغيرهم وسميت له جماعة ممن لا ارتبط بهم بصلة لهم مشايخ اخرين سابقين (قدست اسرارهم ) وانا لست واحد منهم ..}
فهل في اجابته هذه يريد ان ينفي انه الزعم الأوحد للعرفان او أراد ان يثبت ذلك
من هنا حاول الأستاذ المحقق الصرخي حفظه الله في تغريداته الأخيرة ان يدرس ظروف ذلك الكلام وجمع القرائن الحالية المتصلة والمنفصلة للتوصل الى المراد الجدي وقصد الصدر رحمه الله من ذلك
حيث قال( حفظه الله)
زعيم الزعماء ...شيخ المشايخ ..الوحيد الأعظم !!!!!
١ - قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :{تعرف حماقة الرجل في ثلاث: في كلامه فيما لا يغنيه، وجوابه عما لا يسأل عنه، وتهوره في الأمور،} وبعد استبعاد اللغو والحماقة، واستبعاد أن يكون الأستاذ موردا لما جاء في نهج البلاغة، فيتعين أن تكون الزيادة في جواب الأستاذ لها معنى وغرض أراد تحقيقه، فهل فو تأكيد لنفي الزعامة الأوحدية
أو لتثبيتها وتأكيدها؟!!
٢ - سُئِلَ الأستاذ: {يقال عنك أتك الزعيم الأوحد لمسلك العرفان في العراق}،ولا يخفى على عاقل أن السؤال لو كان عن الزعامة فقط [الزعيم لمسلك العرفان]، فإنه يدل على خصوصية وتميز بحيث لو وجد مشايخ وزعماء عرفان غيرة لكان هو زعيمهم ورئيسهم جميعا، فكيف إذن والسؤال عن الزعامة الأوحدية وليس عن الزعامة فقط؟!! إذن، فالمعنى ظاهر في السؤال عن كون الأستاذ هو الزعيم الأوحد، أي الزعيم الوحيد أو زعيم الزعماء وشيخ المشايخ وأعظمهم!!!
٣ - جاء في جواب الأستاذ:{قلت له لا، لا يوجد مثل هذا الشيء}، ولا يخفى أنه لا يقصد نفي اصل المشيخة والعرفان عن نفسه!! فهو يدعي العرفان والتسليك قبل هذا الكلام بأكثر من عشر سنين. فمثلا، قال:{(ان أول الأهداف التي يذكرها الواعظون للفرد السالك هي ما يسمى بلغة العصر بالظواهر الباراسايكولوجية، حيث تبدأ بالتدريج بالظهور لدى الفرد بمقدار ما يستطيع هو من العمل وتطبيق المنهج الذي يتخذه، وهذا له جانب كبير من الصحة) قناديل العارفين . (القنديل 3 ،60)
وفي جوابه على سؤال عن علامات يطمئن بها السائر، في طريق السلوك، على صحة منهجه، قال: {إن هذا له عدة ضمانات.. ظهور
بعض الظواهر الروحية أو الباراسايكولوجية للفرد نفسه، وقد عددنا شيئا منها في الرسائل السابقة } [قناديل العارفين القنديل 6، 151].
إذن فجوابه . {لا...لا يوجد} هو عن نفي الزعامة والأوحدية!!
٤- تبين أن الجواب واضح في النفي بل هو نفي مؤكد، {لا.. . لا يوجد}، لكن الأستاذ لم يكتف بذلك فجاء بزيادة كلام {فقلت له تعرف فلان وفلان وفلان من العوام والحوزة وشيبة الحوزة وغيرهم، سميث له جماعة، ممن لا أرتبط بهم بصلة، لهم مشايخ آخرين سابقين، وأنا لست واحدا منهم} [لقاء الحنانة 3,مواعض ولقاءات 55]
فهل لهذه الإضافة مدخلية في الجواب أؤ لا؟إ.
٥ـ لا يخفى أنه لا يراد من تلك الزيادة إثباث أصل العرفان والمشيخة، لأنها من تحصيل الحاصل وهو لغو، إضافة إلى أن ذلك مسلم به ومفروغ عنه عند السائل بحيث جاء يسأل عن الزعامة الأوحدية!!
٦. بعد استبعاد اللغو والحماقة، ومع ملاحظة القرائن المتصلة، يتضح أن الاضافة داخلة في تحقيق الغرض المقصود، وألتي يظهر منها أن الأستاذ قد ثبت وأكد الزعامة الأوحدية لنفسه!! ويتأكد المعنى أكثر بملاحظة ما صدر عن الأستاذ في غير هذا المقام!!
٧ عندما يقول. {إسميت له جماعة، ممن لا أرتبط بهم بصلة}!! فإنه يتبادر للذهن السؤال، من أين عرف الأستاذ جماعة السالكين وأسماءهم وهو لا يرتبط بهم بصلة؟!
8- عند قوله: {لهم مشايخ آخرين سابقين، وأنا لستُ واحدا منهم }!! يأتي الاستفهام، من أين عرف الأستاذ هؤلاء المشايخ؟اومن أين عرف علاقتهم بأولئك الجماعة السالكين؟! ومن أين عرف أنهم من السابقين؟!!
9- علينا الالتفات إلى أن كلامه عن أشخاص من شرائح اجتماعية مختلفة ومن فئات غمرية مختلفة، {من العوام والحوزة وشيبة الحوزة وغيرهم}!!... يتبع
ومن خلال كلام وحوار السيد الشهيد الصدر الثاني انه ينفي مرة واخرى يثتبت العرفان وانه الزعيم الاوحد له في العراق وهذا بعد اشاعة ومعرفة طلابه بهذا العرافان نعرف جيدا ان العرفان الرباني الصحيح هو بين العبد وربه ليس بين العبد والاخرين