بقلم قيس المعاضيدي
كل نفس بما كسبت رهينة ،وما نقول هو مردود علينا ، فليدعي من يدعي ، فلا ينسى يوم القيامة ويوم الحساب والجنة والنار والنشور . وكل أفكارك وهمزاتك وأنفاسك فإن الله- سبحانه وتعالى- يعلم بها وهو أقرب للإنسان من حبل الوريد .فلا يجني الإنسان على نفسه بما لا يطيق ، أفلا يكفيه أنه بطرفة عين تزل قدمه ويهوي إلى النار .هذا بسياق العام للبشر فكيف من يحسب نفسه أمام الله من المتشرعة وأهل التقوى والعلم والمعرفة والعرفان .فتخرج منه كلمات لم يحسب لعواقبها من أخطار مخيفة ما ذنب الناس الذين وثقوا به وساروا خلفه ؟ ؟!!
ولنا في هذا الكلام مصداق حي شاخص للعيان سقناه لكم من إحدى تغريدات المفكر الإسلامي المعاصر وهو يستغرب من كلام أستاذه السيد الصدر الثاني-رحمه الله- وما ادعى بأنه زعيم العرفان الأوحد ومعلقاً على كلام أستاذه ومدى تفكيره في مواضيع عديدة .إليكم مقتبس من إحداهنً حيث ذكر قائلاً:
((26ـ زَعِيم الزّعَماء..شَيخ المَشايِخ..الوَحِيد الأعظَم!!
أكّد أنّه الزّعيم الأوحد لِلعِرفان!
كيف عرَفَ السّالكين والمَشايِخ والعلاقة بَينهم وأنّهم مِن السّابِقِين؟
سابق ولاحِق..ميّت وحيّ
{حَماقَةُ الرّجُلِ في..كلامِه فيما لا يَعْنيه..جَوابِه عَمّا لا يُسألُ عَنه..تَهَوُّرِه}
أستاذنا_الصدر_عرفانه_اضطراب))
|| twitter.com/AlsrkhyAlhasny >> تويتر
www.facebook.com/Alsarkhyalhasny ||>> الفيس بوك
@alsarkhyalhasany الانستغرام
بعد هذا الكلام نترك لكم التفكير والتمعن . وكيف تدار الأمور في الحوزة العلمية سابقاً وإلى الآن ،فالوضع خطير جداً .ونسجل أسفنا على هكذا أحوال .فهذا حال الحوزة الناطقة فكيف بالآخرين؟؟!! . فيجب علينا أن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب .فلنعلم كيفما ننقلب لابد أن يأتي يوم وننظر ما فعلنا ، و إنا لله وإنا إليه راجعون .