بقلم :قيس المعاضيدي
الله - سبحانه و تعالى- خالق الكون وما فيه ،وهو الرازق وهو المستعان به في الضراء والسراء . ومن يخافه فتلك رأس الحكمة والله أحق أن نخشاه .وكل مانبدي من تقرب وتذلل وخضوع للباري -عز وجل - وهذه هي قمة التقوى .
ولكن ما نظهره للمخلوقين وما نظنه من أنهم يغنونا بكل ما نحتاجه ويوفرون لنا الحماية .وتلك مرتبة أسفل سافلين . وفي هذا السياق ولغرض أخذ أقصى درجات العظة والعبرة وتحصين النفوس ووضع العقوق في السعي لرضا الخالق- جلت قدرته-فقد كتب المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي وبذل جهدًا كبيرًا وأجره عند العزيز القدير . ملاحظات في غاية الأهمية، ولردم الحفر والمستنقعات التي أقيمت تحت غطاء أفكارأستاذه السيد الصدر الثاني-قدست نفسه الزكية- وآراءه التي وجدت طريقها عند السلوكية و عرفناهم المزيف ، وما خلًفت من جرائم وتهجير من جراء ذلك وتحته .فقد جاء في تغريدة المفكر الإسلامي حول ذلك قائلاً :
(( ـ بَعدَ السّـابِقِين..ثَالِث القَوم دَاعِيـكم..الـــزّعِيم!!
الشِّرْكُ الأَصْغَرُ الرِّيَاءُ.."اذْهَبُوا إلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا"
"لَهم مَشايِخ آخَرِين سَابِقِين، وَأنا لَستُ وَاحِداً مِنهم"
مَسلَك العِرفان..المُهم جاءَ ثَالِثُ القَومِ دَاعِیکُم" ))
"|| >> تويتر twitter.com/AlsrkhyAlhasny
||>> الفيس بوك www.facebook.com/Alsarkhyalhasny
الاستغرام @alsarkhyalhasany
#أستاذنا_الصدر_عرفانه_اضطراب وما تحصل للإنسان من توفيقات علمية وعرفانية ، ودفع ضرر و رزق مال وصحة تلك من الله .ومن تنعم بذلك عليه شكر النعمة بالتواضع والتسامح مع الناس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .ومن قال أنا وأنا كبير القوم وزعيم عرفانهم و أتقاهم ومجرد أن يستنجدون بي آرزهم و أغنيهم .ومن اعتقد بذلك فقد وضع قدمه على أول مرتبة من مراتب الشرك . ولكن الله- سبحانه وتعالى- غفور رحيم يغفر لمن يشاء ويقبل التوبة من العبد الصالح ،وعليه فليراجع نفسه ويسألها أحقاً أنا كذلك ؟؟