المحقق الأستاذ على منهج فخرالكائنات وآله يحذرمن الشرك الخفي والصدر الثاني لايقدر
بقلم مصطفى القريشي
حذر فخر الكائنات الرسول الأعظم وآله الأطهار وصحبه الأخيار -عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام- من مرض الرياء وسماه بالشرك الأصغر ونحن نعرف أن كل العلماء والمراجع العاملين الرافضين إلى أنواع الظلم والفساد والطغاة سائرين متخلقين بأخلاق الرسول الأعظم وآله الأطهار وصحبه الأخيار-عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام- إذن لماذا السيد الشهيد الصدر الثاني يصرح ويقول بعرفان الرباني الذي هو بينه وبين ربه هذا ماجاء في تغريدة المحقق الأستاذ:-
27 – بَعدَ السّابِقِين...ثَالِث القَوم دَاعِيكم...الزّعِيم!!!
قَال رسولُ الله(عَلَيه وَعَلَى آلِه الصّلاة وَالسّلام):{ إنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ الرِّيَاءُ...يَقُولُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: "اذْهَبُوا إلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا، اُنْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً"}
ذكر علماء الأخلاق بأن الرياء هو فعل الخير أمام مرآى النّاس لكسب الوجاهة، وهو صفة ذميمة تَذهب بالإنسان إلى وحل المعصية والإثم، وتمنعه من الأجر والمثوبة من الله تعالى؛ لأنه لم يقصد بعمله وجه الله، وإنما فعل ما فعل وعينه على الناس، يلتمس منهم الرضا، ويتطلع إلى إعجابهم.. فكان جزاؤه العادل أن يأخذ أجره ممن تطلع إليهم، أي من الناس، وليس من الله تعالى
وقد حذرنا المعصومون-عليهم السلام- من هذه الصفة الذميمة فقد روي عن زرارة وحُمران عن أبي جعفر-عليه السلام- قال: «لو أن عبداً عمل عملاً يطلب به وجه الله والدار الآخرة وأدخل فيه رضا أحد من الناس كان مشركاً».
فهل من العقل ومن الحكمة أن يقول شخص إني عرفاني أو يلمح بأنه زعيم العرفانيين الأوحد أو أنه ثالث ثلاثة في العرفان في حين العقل والشرع والأخلاق يأمرنا بكتم العبادة وعدم اظهارها وأنها تفسد بالرياء
فما هو الداعي الذي جعل الصدر-رحمه الله- يعتبر نفسه ثالث العرفانيين أوليس العرفان من الأمور التي يجب أن يتكتم عليها الإنسان لأنها بين الإنسان وبين ربه؟!!
من هذا يثبت لنا أن الصدر غفر الله له ليس بمعصوم كما يدعي أهل التسليك و لا يمتلك العرفان ولو امتلك العرفان لفسد بدعواته المتكررة إني عرفاني
لذلك غرد الأستاذ الصرخي قائلا
27ـ بَعدَ السّـابِقِين..ثَالِث القَوم دَاعِيـكم..الـــزّعِيم!!
الشِّرْكُ الأَصْغَرُ الرِّيَاءُ.."اذْهَبُوا إلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا"
"لَهم مَشايِخ آخَرِين سَابِقِين، وَأنا لَستُ وَاحِداً مِنهم"
"مَسلَك العِرفان..المُهم جاءَ ثَالِثُ القَومِ دَاعِیکُم"
أستَاذنَا الصّدرُ...غَيرُ مَعصُوم
إذن أي عمل يعمل الإنسان من أجل وجه الله- سبحانه وتعالى- ورسوله الصادق الأمين وآله الأطهار وصحبه الأخيار- عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام- إلا من أجل السمعة والإعلام والناس وخاصة عمل العرفان الرباني الإلهي هو بين العبد وربه -سبحانه وتعالى-.