تغسيل ودفن الميّت المصاب بمرض جائحة كورونا في فقه المرجع الصرخي
نتيجة تفشي مرض جائحة كورونا وحدوث الاصابات ويزداد عدد الوفيات في كل البلاد والأمم والشعوب وخاصة الإسلامية والعربية والعراق خصوصًا ونتيجة الاجراءات الصحية الحكومية المختلفة وحدوث عمليات دفن للموتى وبدون تغسيل ولا الصلاة وهنا يأتي دور المرجع والعالم الفقيه الشرعي الإسلامي الإنساني العربي العراقي السيد الصرخي الحسني
إذا دُفن الميت بسبب كورونا في مكان معين بدون تغسيل بسبب الإجراءات الحكومية للخوف من العدوى، وسنحت الفرصة لأهله لإخراج الجثة في نفس اليوم، هل يجب عليهم التغسيل أو لا؟
بِسْمِهِ تَعَالَى:
ذكرنا في المنهاج الواضح - كتاب الطهارة - مسألة ٣٣٦: يجب تغسيل الميّت قبل أن يدفن.
فرع: إذا دُفن الميّت بلا غسل عمدًا أو خطأً، وجب نبشه وإخراجه من القبر وتغسيله إن أمكن وإلّا يمّم، وذلك مشروط:
۱- بعدم وجود مضرّة على بدنه من نبش قبره.
٢- لا هتك لستره وكرامته.
٣- لا شقاق وقتال بين أهله.
وعلى فرض السؤال يجب تغسيله إن أمكن وإلّا يمّم.
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع المحقق السيد الصرخي الحسني -
إذن دور المرجع الفقيه الإسلامي هو امتداد لرسالة الإسلام المحمدي الأصيل حيث قال فخر الكائنات- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- (من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين ليس منهم )صدق رسول الله- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- وأمور أهل الإسلام كثيرة ومتنوعة وخاصة الصحية والاجتماعية والاقتصادية والدينية والسياسية وغيرها.