إعداد قيس المعاضيدي
وقعت حوادث في الأزمنة الفائتة والأزمان اللاحقة ففي زماننا هذا تعصف بنا الفتن والأمراض الغريبة المستجدة .التي لم نسمع بها سابقاً فالآن اجتاحنا فايروس كورونا .فهذا فرضت علينا واقع لم نؤلفه ولم نعرف تكليفنا الشرعي عند تطبيقها .وما قمنا به كنا نعرف عنه سابقاً عدم اتصال صفوف المصلين عند قيام صلاة الجماعة فما الموقف الشرعي من تباعد المصلين .فأجابنا عليه المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي عليه فكان سؤالنا كالآتي :
((اليوم وفي زمن كورونا قد أبتُلي المكلف بعدة مسائل، كان من بينها تراصف الصفوف في صلاة الجماعة حيث يعتبرها إخوتنا أهل السنة والجماعة شرط واجب وبخلافه يكون الفرد آثم، السؤال الأول: هل التراصف في صلاة الجماعة واجب عند الشيعة أيضًا؟
السؤال الثاني: وإذا كان واجبًا وحصل التباعد في صلاة الجماعة، هل هو مبطل للصلاة؟
السؤال الثالث: ما هو الدليل على تمامية التباعد في صلاة الجماعة؟
السؤال الرابع: وإذا كان العكس، ما هو الدليل على عدم تمامية التباعد في صلاة الجماعة؟
سيدنا المفدى، ما هو الموقف العملي للمكلف لصلاة الجماعة في زمن كورونا؟
دمتم ذخرًا للإسلام والمسلمين.
فأجابه المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي قائلاً:
بِسْمِهِ تَعَالَى:
الأوّل: من شروط انعقاد وصحّة صلاة الجماعة عدم الحائل وعدم الفاصل، بحيث لا يتباعد المأموم عن الإمام أو عن بعض المأمومين ممّن يكون واسطة في الاتّصال بالإمام، بمقدار يزيد على ما يمكن أن يتخطّاه الإنسان الاعتيادي بخطوة واسعة.
الثاني: إذا تحقّق الفاصل بطلت الجماعة.
الثالث: عن أبي جعفر - عليه السلام -، أنَّه قال: ينبغي للصّفوف أن تكون تامّة متواصلة بعضها إلى بعض، ولا يكون بين الصّفّين ما لا يتخطّى، يكون قدر ذلك مسقط جسد إنسان إذا سجد.
الرابع: شرط عدم الفاصل.
صلاة الجماعة مستحبّة في الصّلوات اليوميّة الواجبة.))
الحمد لله على ألطافه التي لاتعد ولا تحصى . ومن كان مع الله كان الله معه ،ومن وافته المنية ، والحال كهذا فقد مات على بيّنه ، فالله المنجى وهو المسدد وهو المعين .والحمد لله رب العالمين .
https://mrkzgulfup.com/uploads/15918851532571.jpg https://www.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany