المفكر الإسلامي المعاصر امتداد علم وأعلمية الإمام جعفر الصادق
بقلم مصطفى القريشي
بالعلم والأخلاق والمعرفة والاعتدال والوسطية سار وتعامل المحقق الصرخي الحسني مع كل الانحرفات والرد عليها والدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل وخاصة اليوم هو يتصدى على منصة تويتر لكل الحركات السلوكية المرجئة التي عانى منها الإمام الصادق- عليه السلام- في زمانه واليوم عادت من جديد بعناوين جديدة حيث قال المحقق المرجع :-
27 – بَعدَ السّابِقِين...ثَالِث القَوم دَاعِيكم...الزّعِيم!!!
قَال رسولُ الله(عَلَيه وَعَلَى آلِه الصّلاة وَالسّلام):{ إنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ الرِّيَاءُ...يَقُولُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: "اذْهَبُوا إلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا، اُنْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً"}
ذكر علماء الأخلاق بأن الرياء هو فعل الخير أمام مرآى النّاس لكسب الوجاهة، وهو صفة ذميمة تَذهب بالإنسان إلى وحل المعصية والإثم، وتمنعه من الأجر والمثوبة من الله تعالى؛ لأنه لم يقصد بعمله وجه الله، وإنما فعل ما فعل وعينه على الناس، يلتمس منهم الرضا، ويتطلع إلى إعجابهم.. فكان جزاؤه العادل أن يأخذ أجره ممن تطلع إليهم، أي من الناس، وليس من الله تعالى
وقد حذرنا المعصومون-عليهم السلام- من هذه الصفة الذميمة فقد روي عن زرارة وحُمران عن أبي جعفر-عليه السلام- قال: «لو أن عبداً عمل عملاً يطلب به وجه الله والدار الآخرة وأدخل فيه رضا أحد من الناس كان مشركاً».
فهل من العقل ومن الحكمة أن يقول شخص أني عرفاني أو يلمح بأنه زعيم العرفانيين الأوحد أو أنه ثالث ثلاثة في العرفان في حين العقل والشرع والأخلاق يأمرنا بكتم العبادة وعدم اظهارها وأنها تفسد بالرياء
فما هو الداعي الذي جعل الصدر- رحمه الله- يعتبر نفسه ثالث العرفانيين أوليس العرفان من الأمور التي يجب أن يتكتم عليها الإنسان لأنها بين الإنسان وبين ربه؟!!
من هذا يثبت لنا أن الصدر غفر الله له ليس بمعصوم كما يدعي أهل التسليك و لا يمتلك العرفان ولو امتلك العرفان لفسد بدعواته المتكررة أني عرفاني
لذلك غرد الأستاذ الصرخي قائلا
27ـ بَعدَ السّـابِقِين..ثَالِث القَوم دَاعِيـكم..الـــزّعِيم!!
الشِّرْكُ الأَصْغَرُ الرِّيَاءُ.."اذْهَبُوا إلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا"
"لَهم مَشايِخ آخَرِين سَابِقِين، وَأنا لَستُ وَاحِداً مِنهم"
"مَسلَك العِرفان..المُهم جاءَ ثَالِثُ القَومِ دَاعِیکُم"
أستَاذنَا الصّدرُ...غَيرُ مَعصُوم
مولاي الصادق المصدّق في القول والفعل، يا رمزًا للعلم والعمل، يا من أسّستَ مدارس للفكر بالتقوى والوسطية والأخلاق وناقشتَ كل الملل، وجعلتَ الدينَ منارًا حتى الأزل، وثبّتّ الأركان للتعلم بالمجادلة بالحسنى وقوّة القلم، بفقدك سيدي أبا عبد الله نعزّي جدّك المصطفى المختار، وآله الأطهار لا سيَّما قائمهم بالحقّ المغوار، والصحب الأبرار، والأمة الإسلامية والبشرية جمعاء، والعلماء العاملين الأجلّاء، يتقدّمهم السيد الأستاذ المرجع الأعلم الصرخي الحسني صاحب الفكر الوضّاء.
25 شوال ذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق -عليه السلام-
https://5.top4top.net/p_1274u1ena1.jpg إذن في كل الأزمان والعصور لابد من مصداق حقيقي يمثل ويدافع عن حياض الإسلام المحمدي الإصيل فكان اليوم دور المحقق الأستاذ الصرخي الحسني قام بدوره على أكمل وجه هو يذود ويدافع ويرد بالدليل العلمي الأخلاقي الشرعي.