بقلم : قيس المعاضيدي
الله-سبحانه و تعالى - أكرمنا بالعقل لنميّز الأفعال ولأجله يثيبنا ويعاقبنا ،و لو لم نستخدمه في محله الصحيح أصبحنا كالبهائم بل أظل سبيلاً ،وعندها لا حرج عندما تصدر منا كلمات هنا وهنالك نراها تضيف لنا بعض الامتيازات حسب فهمنا و ترفع عندنا الأنا .ولتلافي وقوعنا في الأنا والشهرة وحب الواجهة كان لنا هذا الاطلاع ما ذكره المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي وهو يصف العرفان ومن تكلم بالعرفان وله من السلبيات التي وجدت طريقاً للسلوكية لتفعل في العقول ما يزيدها إلا تخبطاً وتحجراً .كل ذلك جاء في تعليق وتحليل ووصف أفكار أستاذه الصدر الثاني-رحمه الله- في تغريدة من تغريداته العديدة ..فلنمعن النظر وأخد العظة والعبرة و لكبح جماح النفس المتعطشة لحب المدح والشهرة والمنصب .إليكم مقتبس من إحداهنّ قائلاً:
((ـ اِستِعمَار وَجَاسوسِيّة...أو...اِفتِخَار وَمَشروعِيِّة؟!
التّصَوّف وَالعِرفاَن..مُخَطّط اِستعمَارِيّ وَعَمَل جاسوسيّ!!
ـ اِستِعمَار وَجَاسوسِيّة...أو...اِفتِخَار وَمَشروعِيِّة؟!
التّصوّف والعِرفان..عَمَل شَرعي وَتَوفيق إلَهي!!
أستَاذنَا الصّدر..ماذا يُريد؟! ))twitter.com/AlsrkhyAlhasny
إن العمل الصالح يشعر صاحبه أو من يقوم به ، بالفخر والراحة النفسية وراحة الضمير . ومن كانت درجة التقوى لديه عالية .فهنا أصبحت له امتيازات ودرجات وكمالات روحية جيدة لا يبوح بها حتى لا تحسب عليه . لتخرج الأقوال وتظهر الأفعال في محلها واستحقاقها . جعلنا الله -عز وجل- ممن يفعلون العمل الصالح لا لحاجة لنا فيه إلا رضا الخالق -جلت قدرته- وكأننا نراه ويرانا إنه نعم الخالق ونعم المعين
.https://e.top4top.io/p_1631btg2j1.png?fbclid=IwAR3YSu2L8hBrbx4h3BEn-bspI65s7DeQuKZpMQw-ABClMJE2k8Nii4jids4