بقلم :قيس المعاضيدي
كل بلد يمر بظروف صعبة ،حيث الفوضى والخراب والدمار ،حيث الناس في حيرة وتيه ،وعدم الوضوح في كل شيء .وبما أن العقول غير متساوية ,فمنهم يبكي على مصالحه ومنهم من يصالح الظالم والدكتاتور .ومنهم من يضع خدماته في خدمة المحتل والفاسد ..فتتجه عامة الناس إلى رجل الدين ويعقدوا الأمل عليه ،فهل كان اختيارهم موفق ؟؟ لنطلع على ما ذكره المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي في تغريدته من وصف أحوال أستاذه السيد الصدر الثاني-قدس- وكيفية التعامل مع الأزمات والفتن وبما أن الظرف حرج فالتعامل مع الظروف تلك يجب أن تكون حذرة ودقيقة فالسيد الصدر الثاني كان رجل المرحلة آنذاك والتفاف الناس حوله دليل على براءة البعض .ولكن هنالك من استغل الظروف فتسلط على عقول الناس مستغلاً أفكار السيد الصدر الثاني-رحمة الله-. إليكم مقتبس من تغريدة المفكر الإسلامي المعاصر حول ذلك ، حيث جاء فيها قائلاً:
((أستَاذنَا الصّدر...العِرفَان اِضْطِرَاب
29- اِستِعمَار وَجَاسوسِيّة...أو...اِفتِخَار وَمَشروعِيّة ؟!!
1- إذا كَان التّصَوّف وَالعِرفَان مُخَطّطا اِستعمَارِيّا وَمِن عَمَل الجَوَاسِيس، {من جُملَة التّخطِيطات...شيوع التّصوّف، حَتّى أنّه في إحدَى مُذكّرات أحَد الجَواسِيس القُدَمَاء الغربِيّين..} [الحنانة2]، فَكَيفَ سَار الأستَاذ فِي هذا المُخطّط لِعَشَراتِ السّنِين مُنذ حضور وَعَقْد جَلسَات تَحضِير الجِنّ إلَى تَصَدّيهِ لِلمَرجَعِيّة وَإلى آخِر عُمرِه(رَحِمَه الله)، وَقَد شَرعَنَه ونَفّذه وَسَلّكَ الكَثيرِينَ عَليْه وَأشَاعَهُ فِي المُجتَمع إلَى المُستَوَى الّذي اِعتَبرَ الحَديثَ عَنهُ تَنوِيرًا لِلرّأيِّ، بَل قَد اِفتَخَرَ به!! مِن حَيث أنّ اللهَ وَفّقَهُ وَجَعَلَه سَبَبًا لِإيمَان النّاس بِمَشروعِيّة التّصَوّف وَالعِرفَان وَالتّسلِيك، {لِتَنوِير الرّأي العَام حَولَ المَوضوع... الله وَفّقَ لِلتّسبِيب إلَى إيمَان النّاس بِمَشروعِيّة هذا المَسلَك، وَذلِك أنّه ظَهرَ مُتَعدّدون...ثالِث القَوم وَهوَ دَاعَیکم}؟! [الحنّانة3])
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@
يبقى الأمل معقودًا على الإنسان الغيور الذي لا تغمض له عين ووطنه تنهشه دول الاستكبار ودول الجوار الطامعة وأصحاب النفوس الضعيفة ، ليرشد الناس لما فيه الخير والصلاح .ولكن هذا لا يجد له مكانًا إلا نفوس الاحرار .ولا يستطيع العمل لأن عمله يغيض المحتل والفاسد والاجرام والتكفير والدمار فيهمش ويقصى من الساحة العلمية ويطارد وتهدم وتصادر مكاتبه ويقتل أنصاره وتحرق جثثهم .ولكن تلك الأعمال لا تثنيه عن أداء واجبه المقدس لإخراج الناس من الظلم والدمار .نسأل الله-سبحانه وتعالى- أن يسدده ويجعل كيد أعدائه في نحورهم ،والحمد لله رب العالمين
.https://e.top4top.io/p_1631btg2j1.png?fbclid=IwAR3YSu2L8hBrbx4h3BEn-bspI65s7DeQuKZpMQw-ABClMJE2k8Nii4jids4