بقلم :قيس المعاضيدي
المرجع الديني هو أولى بالتأني وقراءة الأحداث الآن ومخلفاتها في المستقبل . فمن هنا كتب المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي وهو يروي لنا وقائع من أصحابها مباشرة وليأخذ منها ما يفيدنا لاسيما ونحن أحوج للمعلومة التي تعالج الواقع المأساوي وما علينا إلا التفكر(الحر تكفيه الإشارة ) لتقليل الأضرار والحال هذا .إليكم مقتبس مما ذكره المفكر الإسلامي المعاصر جاء فيها :
((2- فِي لِقَاء الحنّانَة2، كَانَ الكَلام عَمّا عُرِفَ وَأشيعَ بَين النّاس مِن تَأيِيدِ وَدَعْمِ نِظَامِ صَدّام لِلأستَاذ، وَتَسلِيمه أمورَ الحَوزَة!! فِي مُقابِلِ التّضيِيق عَلَى بَاقِي المَراجِع كَمَنْعِ الصّلَاة فِي مَسجِد الخَضرَاء!! وَفِي مَقَام الدّفَاع عَن نَفسِه قَالَ الأستَاذ: {كذلِك المَرجعيّة لَيسَت شَيئًا هَيَّنًا في نظر الغرب... ينبغي مراقبتها، والشيعة أيضا...لَيسَت شَيئًا سَهلًا تجاه الاستعمار وتجاه القوى العالمية المعاصرة...أيضًا يَنبَغي أن تُؤخَذ بِنَظَر الاعتِبَار...كّلما يَكونون هَادِئينَ أكثر، ملتَهين (مَشغولين)...هَذا هُوَ الزّين (الجيّد)، حَتّى يَبقون (يَكونوا) خَامِلِين وَهَادِئينَ لَيسَ أكثر، وَأكثر مِن ذلِك، أنّ مِن جُملَة التّخطِيطات لِلشِّيعَة هِي شيوع التّصوّف، حَتّى أنّه في إحدَى مُذكّرات أحَد الجَواسِيس القُدَمَاء الغربِيّين، أنّه عَلّمُوا تَعالِيم ابْن عَرَبِي، لأنّها تَجعَل الفَردَ بَعيدًا عَن النّاس، وَقَليل الإهتِمَام بالدّنيَا، وَقَلِيل الإهتِمِام بالمُجتمَع، حتّى لَا يَجِدوا كَلِمَة ضدّهم، أو نَشَاطًا ضدّهم...فَكانَ مِن جُملَة المَصَادیق بِهذا العَمَل كلّه شنُو(مَا هو)؟! أنّ السّيد محمّد الصّدر يَكون، سليمَة اطّمّه !! حَتّى يَتَخَلّص مِنه الغَرب بِالدّاخِل وَالخَارِج لَا أكثَر وَلَا أقلّ، فَمِن هنا أيّدُوه، حَتى يَنزل!! كُلّ ما فِي المَوضوع هذا}؟![الحَنّانة2، مواعظ ولقاءات (38-40)] ))
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@
https://e.top4top.io/p_1631btg2j1.png كلما كان الإنسان على نفسه بصيرة. كانت نتائج أفعاله سليمة من الأخطاء وإن وجد فهو ممكن مراجعته لإصلاحه أو ممكن تلافي الأضرار أو قلتها وأبعاد خطرها .وذلك متأتياً من قراءة الواقع بدقة وكذلك المشورة .فإن المشورة هنا وهو مرجع لا ضرر فيها لأن القصد إيجاد أفضل النتائج المثمرة والقابلة للتطبيق أو قبولها من عامة الناس ،حتى لانكون ممن أسس أساس الظلم والاستبداد .ورحم الله إمرأ دفع الشبهة عن نفسه .
قال العزيز القدير :{بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} سورة القيامه (14) .
اللهم نعوذ بك من شر انفسنا .انك نعم الخالق ونعم النصير .