بقلم : قيس المعاضيدي
إدعى البعض ممن يدعي تقليد السيد الصدر الثاني-قدس سره- وقد ذهبت به الظنون بعيدًا فخالف عقله وتبع خيالات من نسج تفكيره ليغطي فعله بأن السيد الصدر معصوم وعلمه يبقى لأربعين سنة إلى ساعة ظهور الإمام المهدي-عليه السلام- فلا نحتاج تقليد مرجع آخر فهنالك ضوابط وقواعد للتقليد والاجتهاد وهذه قد ضربت بعرض الحائط بعد استشهاد السيد الصدر الثاني-رحمه الله -فقد كانت مسائل لها روس نقاط لم تعالج من جذورها لتنموعلى شكل مجاميع تعيث في الأرض الفساد تأخذ مادتها من فكر السيد الصدر تلك هي التي تسمى السلوكية .ولمقتضيات المرحلة الحرجة ،ولتقليل من الأزمات الأخلاقية والجرائم كان للمفكر الإسلامي المعاصر الصرخي ملاحظات مهمة تصلح كحلول ناجعة لمشاكلنا سجلها في تغريداته العديدة إليكم مقتبس من إحدى تغريداته جاء فيها :
((3ـ الكَلام فِي بَحثَي(... غير معصوم//... العرفان اضطراب) لَيسَ لِإثبَاتِ أعلَمِيّة ومَرجَعِيّة، وَلَا لِدَعوَةِ تَقلِيد، وَلَا نُجيزُ ذلك مطلقا، مع ملاحَظَةِ أنّ تَقيِيمَ مُستَوَى الأستَاذ العِلمِي لَيس بِجَدِيدٍ، فَقَد حَصَلَ مُنذ أكثر مِن عِشرِينَ عَامًا، فِي حَياتِه وَكَذا بَعدَ وَفَاتِه(رَحِمَه الله)، فالغَرض مِن الكَلام هُو نَفِي العِصمَة مُطلَقًا عَن الأستَاذ وَإثبات أنّه خَطّاء إلَى آخرِ عُمرِه، وَكَذلك نَفي العِرفَان مُطلَقًا عَنه وَإثبَات أنّ كُلَّ مَا يُتَصَوّر وَيُحكَى فَهُو اِضطرَاب وَنَسْج مِن الوَهمِ وَالخَيَال!! ))
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
http://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny كل إدعاء يتحمل صاحبه ما يؤيده ،أو تبعات ذلك إن كان غير صحيح ، وهذا مردود على صاحبه في كل الأحوال .فإن قال شيء وسكت فقد تذهب بنا الظنون فنقول ما نقول ونذهب إلى نواحي مختلفة .فهنا يكون قد ارتكب خطيئة وجعلنا في شبهات ، فعليه أن لا يكون عثرة في الطريق أو معرقل .فليقول خيرًا أو يسكت . وعندها لا يلوم من أساء به الظن أو قد ينحرف البعض وحجته من إدعى وسكت بل أطبق عن السكوت .أو رضى بفعل قوم ،حيث تقع الجرائم والمآسي والفساد وهو مطبق بالسكوت .ولنا في هذا المقام خير شاهد ماثل للعيون يراه أبسط الناس ويتلمسه الجاهل فضلاً عن العالم .