بقلم : قيس المعاضيدي
من كانت له حاجة في مسألة شرعية يذهب لمن جعل من نفسه في خدمة هؤلاء أمام الله .وهذا بحد ذاته كافي للاطمئنان له بأنه قادر على التمييز بين الحق والباطل وبعد كل ذلك هل يبقى شك ؟ وللجواب نعم هنالك شكوك وليس شك واحد ،ويقين لوجود ما ينافي فيما ذهبنا له ظانين أن العدل لا يفارقهم !!! وفي كل شيء ولتسليط الأضواء بشكل لا يترك مجال للشك . وشاهدنا حاضر معنا دائماً. حيث بيّن المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي مواطن الضعف والركاكة في أفكار أستاذه الصدر الثاني وهذا ليس تجريد واستهداف بل أمانة علمية وغلق الأبواب والثغرات أمام من يستغل أفكار السيد الصدر الثاني ليستخدمها في اجرامه وجهله. وهذا كاف ليجعل المفكر الإسلامي يوضح السّؤال عَن الحَملَة الشّعوَاء الّتي شَنّتها الحَوزَة ضِدّ الأستَاذ .إليكم مقتبس من تغريدته ونترك لكم التفكر والتمعن . حيث ذكر قائلاً:
((السّؤال عَن الحَملَة الشّعوَاء الّتي شَنّتها الحَوزَة ضِدّ الأستَاذ، مُتّهِمَةً إيّاه بالعَمَالَة لِصَدّام، قَال فِي جوابه:{[إنّهم يُريدونَ كلّ شَيءٍ فِي الحَوزة وَفي التّشيّع بِيدهم، يَفعَلونَ مَا يَشَاؤون... السّيف المَعنَوي كَان مُوَجّهًا لِي فِي سَبيل أن يَتَخلّصوا مِنّي بِكلّ صورَة... أنَا وَرِيث السّيد محمّد بَاقِر الشّرعِي فَيَنبَغي أن يَدفنُونِي تَحتَ التّرَاب... أسلوب لِتَفريق النّاس عَنّي، وَذلِك أنّه أنَا عَمِيل، إمّا اِستِخبَارَات إمّا أوقَاف إمّا ضَابط، وَإمّا مَرجع جَعَلَتنِي بَغدَاد... حَرَام الاتّصَال بِي لأنّه عَميل وَالعَميل شَيطَان، وَالشّيطَان فِي جَهَنّم... فَرّقوا النّاس عَنّي واستَطاعوا... النّاس يَعتَبرون أنّي فَرحَان مرتَاح... وَمَاشٍ بِدَفعٍ مِن الحكومَة العِراقِيّة وَبِتَأيِيد مِن الحكومَة العراقِيّة]...[أتَى إلَيّ وَاحِدٌ وَقَال لِي: أنَا مُستَغيبُك وَأسبّك كَثيرًا، فَقلتُ لَه: جَزَاك الله خَيرَ جَزَاء المُحسنِين، نِعْمَ مَا تَفعَل لِأنّك تُريد أن تُرضِي الله سُبحانَه، وَإن كَان أنت سَبَبتَني لِأنّي إنسَان سَيّئ، سِبّنِي أكثَر لِأنّني إنسَان سَيّئ، إذا كنتُ إنسَانًا سَيّئًا فَأزِد مِن سَبّي يَرحَمُك الله]}[الحنانة1، مواعظ ولقاءات(32ـ33)] ))
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@
لكل شخص له أعداء وأصدقاء . ولكن هذا يجب أن لا يكون عذرًا يستخدمه للتغطية على جهله وتقصيره ..فيجب على الحر المخلص لله أن لا يجعل عوائق تمنعه من قول الحق والعمل الصالح وأنه لم يفعل ذلك لأنه كان في تقية .مللنا ذلك الشعار . فمتى كان الطريق معبدًا أمام أنبياء الله ورسله وأوليائه الصالحين ؟ رغم أن هؤلاء لم يكن طامعين بالسلطة ولا بمال ولا بجاه ولا يمتلكون مليشيات ! يأتي الجواب على البديهية أنهم لم يهادنوا الباطل على حساب الحق ولم ينسوا ذكر الله-سبحانه وتعالى- طرفة عين وهذا بحد ذاته يهز مضاجع المتسلطين والجهلاء و أعمياء البصيرة. فاتعظوا يا أولوا الألباب .