بقلم : قيس المعاضيدي
إن العراق كان و ما زال موطن العلم والعلماء ومن قبله فهو أرض الأنبياء والرسل والأولياء الصالحين . وهذا يتطلب منا اليقظة والحذر وعدم الغفلة .لأننا لدينا ما يغيظ الأعداء الطامعين وأذنابهم الفاسدين والجهلاء .الذين ما فتئوا يعملون الحروب والفتن والدسائس والمؤامرات لإطفاء شعلة العلم، ليخلوا لهم الجو لدس سمومهم .ليعرقلونا من النهوض ومقاومة الجهلاء وناهبي ثرواتنا وتخريب البلاد .وهذا يتطلب الجهد الكبير بكشف ألاعيب هؤلاء لنحذرهم .وهذا الجهد تكفّل به الفيلسوف الإسلامي المعاصر ليوقظ العقول وينفض غبار الجهل ،جاء ذلك وغيره في تغريداته العديدة وهذا خير تعزيه يقدمها بمناسبة ذكرى استشهاده أستاذه الصدر الثاني-رحمه الله- ، ويكشف مخططات قتل أستاذه حتى نتعظ ولا تتكرر تلك الجريمة بجرائم أخرى .إليكم مقتبس من إحدى تغريداته جاء فيها :
((1ـ تَمرّ عَلَينَا ذِكرَى شَهادَة أستَاذِنا الصّدر(رَحِمَه الله)، نسأل الله له ولنا الغفران، وَأشير هنَا إلَى مَا كَتبتُه فِي غَيرِ المَقَام عَن العلاقَة الودّيّة وَالحَمِيمَة بَين نِظامَي صَدّام وَإيرَان، فِي فَترَة اِغتِيال الأستَاذ، وقد أوضَحتُ يَقِينيّة مَصلَحة نِظَام إيرَان في مَقتل الأستَاذ، بِخِلافِ نِظَام صَدّام الّذي تَواطَأ مَع الجَريمَة الإيرَانِيّة الّتِي تَمّ تَنفيذهَا بِأيدِي عصَابات الحَرَكَة السّلوكِيّة المَارِقة!! والتفصيل في محلّه.))
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
http://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny لنا في جهود الفيلسوف الإسلامي المعاصر قدوة حسنة لمن أراد عمل الخير وقول الحق وفي أصعب الظروف وقلة العدد والمؤونة وشدة الفتن وتكالب الأعداء . وهؤلاء الرجال هم كنوزنا الثمينة وسلاحنا الفتاك الذي يخشاه الأعداء ليدخل الرعب في نفوسهم ليجعلهم يتخبطون في تصرفاتهم ويتقاتلوا فيما بينهم .أعاذ الله-سبحانه وتعالى- الفيلسوف الإسلامي المعاصر وسدده والعاملين لنصرة الحق إنه نعم الناصر ونعم المجيب .