المحقق المرجع :أستاذنا الصدر الفَرق بَينَ التصوّف والعِرفان، الشّيعي وَالسّنّي، يَكون بالغِنَاء والرّقص
بقلم مصطفى القريشي
أي منطق وأي عقل وأي منهج علمي و أخلاقي وشرعي وإنساني وحضاري يقبل ويرضى بما قاله أستاذنا الصدر الثاني حول الفرق بين العرفان والتصوف الشيعي والسني من هذه الخرافات والأساطير والبدع بالغناء والرقص والدرباشة وادخال السيوف في الجسم ومن أين هذه المصادر التي اعتمد عليها هل من الجن والأوراح وتسخيرها بجلسات وهذا ماجاء في تغريدة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني على منصة تويتر لغة وسلاح العصر في التواصل الاجتماعي حيث قال :-
أستَاذنَا الصّدر...العِرفَان اِضْطِرَاب
32- قَال: غِنَاء...رقص...درباشة...إدخَال السّيوف فِي الجسم!!!
1- قَالَ الأستَاذ الصّدر:{وَدَدت الإشارَة...هُنا فَرق بَينَ هذا العِرفَان وَالصّوفِيّة...المهمّ يوجَد عِدّة فروق وَصِفَات...المُتَصوّفة يَتَجوّزون أكثر مِن اللّازم فِي بَعض الأمور، مِن قَبيل أنّهم يَتَجوّزون فِي الغِنَاء، وَيتجوّزون فِي الرّقص، الرقص الصّوفِي عندَهم شَيء رَئيسي، في حِين أنّه لَم يَنصح أحدٌ مِن أهلِ البَاطِن مِن الإمَامِيّة بِشَيء مِن الرّقص، وَلَا بِشَيء مِن الغِنَاء...وَكذلِك لَم يَنصح وَاحِد مِنّا بِمَا يُسَمّى بالدّربَاشَة وَإدخَال السّيوف فِي الجسم}!!...2- الوَاضِح أنّها مَعلومَات سَطحِيّة فَارغَة لَا تَصِل إلَى أدنَى مستَوًى ثَقَافي فِكري عِندَ عَوامّ النّاس!! وهذا يكشفُ عَن جَهْلِ الأستَاذ بِحَقيقَةِ وَمَعنى التّصوّف وَالعِرفَان!!
3- هَل يوجَد مَنهَج عِلميّ يَقبَل دَعوى الأستَاذ فِي أنّ الفَرق بَينَ التصوّف والعِرفان، الشّيعي وَالسّنّي، يَكون بالغِنَاء والرّقص وَالدّربَاشّة وَإدخالِ السّيوف فِي الجسم؟!! 4- اِرجعوا إلَى ما صَدَر عَن رَفيقَيه فِي زَعامَة العِرفَان، الخميني والسبزواري، فَهل تَجِدونَ عِندَهما مَا يُشير إلَى هَذا الفَرق الغَرِيب العَجِيب الذي ذَكَرَه الأستَاذ؟!...5- يَرحَمُكم الله، أرْشِدونَا إلَى أحَد العَارفين أو مِمّن يَدّعي العِرفَان مِن الشّيعَة يَقول بِما قَالَه الأستَاذ؟!!
6- إذَن، مِن أينَ جَاء الأستَاذ بِهذا؟! هَل أتَی بِه مِن أسلافِه كما في قانون المعجزات، أو مِن شيوخ المنابر(الروزخونيّة) أو جلسات تحضير الجن(أو الأرواح)، أو نحوها، أو مِن مَصَادر وَاقعِيّة وَدِراسَة وَتَحقِيق؟!!
قَالَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ:{وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}[الإسراء36]
الصّرخي الحَسَني
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@
ومن هذه الثغرات والأطروحات والأخطاء التي وقع فيها أستاذنا الصدر الثاني تم الاستغلال لها من كل زعماء وقادة وأتباع وخطباء الحركات السلوكية المارقة المرجئة أصحاب الدول والمناصب لكن المحقق الصرخي الحسني كان لهم بالمرصاد العلمي الشرعي الأخلاقي الإنساني بإنهاء هذه الخرافات والأساطير والبدع وإلى الأبد.