بقلم : قيس المعاضيدي
القضايا التي أخذ على عاتقه المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي ، أمام الله بعد أن سكت الآخرين على الرد على مسائل كثيرة . . وفي مواضيع عديدة ومهمة ودقيقة وحساسة ،والتي يترتب عليها مسائل كبرى وخطيرة وخير مثال نمو السلوكية وأخذت مادتها من مؤلفات السيد الصدر الثاني وارتكبت الجرائم تلو الجرائم . وأن تركها بدون علاجات ،يتحمل الجميع الاثم بالسكوت عليها لأنها تفتح أبواب وله مداخل ،وعند عدم المعالجة تستفحل وتصبح صعبت العلاج .فاعتدنا على نقاشات المفكر الإسلامي المعاصر العلمية الرصينة .وإليكم بعض ما سجله على كتابات أستاذه السيد الصدر الثاني-رحمه الله- وهي مقتبس من إحدى تغريداته من على منصة تويتر حيث جاء فيها :
}أولا: الباطن حلال و حرام!! أ- اِدّعى الأستاذ حلّيّة البَاطِن(العِرفان، التّصوّف) وَمَشروعِيّتَه، وأنّ اللهَ قَد سدّدَه لِتَنوير الرّأي العَام حَولَ السّلوكِ وَالعِرفَان وَالباطِن وَشَمّةِ العِرفان وَالجَنَبَةِ البَاطنِيّة، وتوفّق بأن صارَ سَبَبًا في إيمَان النَاس بِمَشروعِيّة مَسلَك البَاطِن!! قَال:{[أضيف شَيئًا لِتَنوِير الرّأيِ العَامّ حَولَ المَوضوع(السّلوك والعِرفان)...إنّ المُجتمَع كَانَ يَنفرُ مِن هذَا الشّيء...لَكِنّ الله تَعالَى هُو الّذي وَفّقَ لِلتّسبِيب إلَى إيمَان النّاس بِمَشروعِيّة هذا المَسلَك]...[ظَهَر مُتعَدّدونَ لَهم هذا المَسلَك...الخميني...يُشير إلى أمورٍ عِرفَانيّة وَباطِنيّة مُعتَدّ بها...عِندَه شَمّة عِرفَان]...[السّبزواري عِندَه عِرفَان...هذا إنّمَا يكون مِن عُلُوّ روحياته...وَتَفسيره فِيه كَثير مِن الأمور البَاطِنيّة...الجَنَبَة البَاطِنيّة فِيه وَاضِحَه جدًا]...[ثَالثُ القَوم وَهُو دَاعِيكُم...لِي جَنَبَة بَاطِنيّة...لَا يَعرف مِقدارَها إلا اللهُ سُبحانَه، وَإنّما الّذي يَعرفُها هُو عَلّام الغيوب(جَلّ جَلالُه)...ولا يحتمل أن يكون اتجاهي الباطني باطلا]...[فَمِن هذِه النّاحيَة أيضًا صارَ هناك قَرينة على صحّة الاتّجَاه البَاطني]} [مواعظ ولقاءات(53-54)]....ب- لكنّه(رَحِمَه الله) لَم يَستَقرّ عَلى رَأيه، فَبَعدَ أقَل مِن صَفحَة نَاقَضَ نَفسَه، فَأشَارَ إلَى حُرمَة البَاطِن(العِرفان، التّصوّف) وأنّ الله لا يُريدُه، وَهُوَ مِن الخَوضِ فِي نَار جَهنّم!! فَفِي جَوَابِه عَلى سؤال عَن كونِه الزّعيم الأوحَد لِمَسلَكِ العِرفَان، قَالَ:{هذِه الصّيحَة الّتي حَصَلَت، أو المَوجَة الّتي حَصَلت، مَشَی(سَارَ) بِهَا بَعضُ طُلّابِي...بحَيث أنّه كَان يُعبّر أحَدُهم بأنّه يَسري هذا المَطلَب فِي النّاس سَرَيَان النّار فِي الهَشيم، أنَا قلتُ لَه أسَفِي...لأنّه فِي الحَقيقَة فِي نَار جهنّم، الله تَعالَى لا يُريد وجودَ البَاطن}!![مواعظ ولقاءات55]{
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhya
يبقى التساؤل مطروحًا حول أفكار ومؤلفات السيد الصدر الثاني -رحمه الله- ، فمن حق السائل في ذلك ويبقى البحث والدراسة ولا ضير في ذلك ، لأنها مبنية على احترام شخص السيد الصدر واحترام الأفكار والآراء ،ومهما كان الشخص المقابل فهو محترم . ومسألة النقاش لا يفسد في الود قضية .