بقلم : قيس المعاضيدي
يسجل اليوم المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي ملاحظات قيمة تنفعنا في مقام الدروس البليغة والعبر لمن أراد النجاة من الفتن واصلاح النفوس ، والتي تصب أخيراً في انقاذ المجتمع من الواقع الأخلاقي المتردي .حيث استغرب المفكر الإسلامي المعاصر من طرح أستاذه وهو قد أنكر ارتباط الباطن بالمعصومين-عليهم السلام - فبيّن ذلك وغيره في تغريداته العديدة ، إليكم مقتبس من تغريدته حول ذلك بقوله :
} ثانيًا: يَرتَبط وَلَا يَرتَبط!! اِضطِراب آخر فِي حُكم البَاطِن، مِن حَيث اِرتباطِه وَعَدَم اِرتباطِه بِالمعصومِين(عَليهم السّلام)!! أ- قَد أنكر الأستاذ اِرتِبَاط البَاطِن بِالمعصومِين(عَليهم السّلام)، قَالَ: {الله تَعالى لَا يُريد وجود البَاطِن...وَإلّا لَكَان أولَى النّاس بإعلَان البَاطِن المَعصومُون وَالنَّبيّ(عَليهم الصّلاة والتّسليم)}[مَواعِظ وَلِقَاءات55]...ب- لَكِنّه لَم يَتَأخّر فِي مُخالَفَة ذلِك فَفِي الصّفحَة اللاحِقَة حَكَى عَن مَشروعِيّة البَاطِن(التّصوّف وَالعِرفَان) وَأكّد عَلَى اِرتِبَاطِه بِالمَعصومِين(عَليهم السّلام)!! قَالَ:{[إنّ التّصوّفَ فِي العَالَم مَوجود فِي مُختلَف الأديَان وَالمَذاهب...الهَدَفُ الرّئيسيّ...هذِه المَضامِين...يَلتَزم بِها الخَلقُ تَكوينًا...ويلتَزم بِها المُتَصَوّفَة وَالعارفونَ اِلتفَاتاً وَعَقلًا وَتَعَقّلًا]...[إنّ التّصوّف الشّيعِيّ أو العِرفَان الشّيعي الإمَامِيّ، يَرتَب تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhya
قال تعالى في محكم كتابه العزيز:{. إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} (فاطر - 28). العلاقة بين العبد والخالق-جل وعلا- يجب أن تكون قوية ، وعليها تترتب الكمالات، الأخلاقية و العلمية ،لأن الخالق يقذف نوره في قلب من يشاء . وكما ذكر أن مسألة الكمالات الأخلاقية والروحية ، نسبية حسب العلاقة مع الله-سبحانه و تعالى- فكيف إذا كان الشخص ممن تصدى لتحصيل الأحكام الشرعية ؟؟!!..