حكم الموسيقى والغناء في الرّثاء والأناشيد في فقه المحقق الصرخي
بقلم مصطفى حداد القريشي
طبعا بكل تأكيد أن الموسيقى والغناء في الرثاء والأناشيد والمراثس في الأحزان والأفراح هي معاصرة وموجودة في مسيرة كل الرسالات السماوية والشرائع التي جاء بها الأنبياء والرسل- عليهم السلام- حيث كان الشاعر حسان بن ثابت وكعب بن زهير وشعراء الإسلام بالرد على شعراء الكفار أيام وسنوات الدعوة الإسلامية وتاريخ الإسلام والفنون والأدب والرسم والنحت وكل أنواع الفن وتعاملت الشريعية الإسلامية مع الرثاء والغناء والأناشيد وخاصة في السلم والحرب وهذا السؤال موجه إلى المرجع المحقق الإسلامي العربي العراقي الصرخي الحسني حيث كان جوابه بمايأتي :-
حكم الموسيقى والغناء في الرّثاء والأناشيد
هل كل الغناء محرم؟ وتوجد أغاني حزينة وبها موعظة فهل تحرم؟ وكذلك الموسيقى، هل كلّها حرام؟
بِسْمِهِ تَعَالَى:
الموسيقى والغناء في الأدعية والرّثاء والأناشيد والأذكار في مدح أهل البيت - عليهم السّلام - تجوز شرعًا بشرط عدم استلزامها اللهو والباطل بإيجاد الطّرب والخفّة، وعدم انضمام محرّم آخر إليها، كالتكلّم بالباطل ودخول الرّجال على النّساء وسماع أصواتهن مما يثير الشّهوة، ولا دخل للحزن والفرح في الجواز وعدم الجواز، ويجوز سماع الموسيقى الهادئة للعلاج النّفسي.
الثلاثاء - الأوّل من شهر ذي القعدة ١٤٤١هـ، ٢٣ / ٦ / ٢٠٢٠م
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني - دام ظله -
[https://h.top4top.io/p_1643x6jcm1.png](https://h.top4top.io/p_1643x6jcm1.png) للاطلاع على المزيد من الاستفتاءات والأحكام عبر الرابط التالي:
[https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/] إذن العالم المرجع الحقيقي الأعلم هو الامتداد التاريخي والأخلاقي والشرعي والعلمي إلى فخر الكائنات الرسول الأعظم وآله الأطهار وصحبه الأخيار- عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام- في كل أمور الدين والدنيا في العبادات والمعاملات للبلاد والعباد هذه هي مهمة وعمل الرسالات السماوية.