السيد الصدر مجتهد لكن لايدري ؟؟الفيلسوف الإسلامي مبيناً
الجمعة , 10 يوليه , 2020
بقلم :قيس المعاضيدي
كنا وما زلنا نحترم السيد الشهيد الصدر الثاني-رحمه الله-ونعتبره رجل دين ظهر في ظرف عصيب تقذفه موجة وترجعه موجه وهو في وسطها .كانت أفكاره موجودة واطلالاته على المجتمع لا ينكرها أحد .ولهذا كانت الناس ترتاح لهذا الجهد وتعبره نقله نوعيه في عالم الحوزة العلمية ،وكسر جمودها المدقع، وقوقعتها التي تطبعت بها ،بحيث ظن البعض سابقاً أن المرجع الديني إله ومعصوم ويتنزه عن الناس ،وما عليهم السماع وتقبيل الأيدي .
ففي وسط هذا الوضع يظهر رجل لا يقبل بتقبيل الأيدي ويحب مشاركة الناس والنزول إلى مستواهم ، إنه السيد الصدر الذي عاش فترة النظام الصدامي فواجه ما واجه من رجالات الحوزة .لكن الأشد وقعاً ونتجرع ألمه إلى الآن .هي تلك المجاميع التي تسمى السلوكية ،فأقبل الناس على مؤلفات السيد الصدر واعتبروها شيئاً لم تؤلفه سابقاً من الآخرين . فتلقفها الناس بشراهة ولم يمعن فيها ليروا ما فيها .إلا من وجد أن واجبه أمام الله النظر فيها ذلك هو الفيلسوف الإسلامي الصرخي والتي نبه عنها في حينها .ولكن السيد الصدر-رحمه الله-لم يعالجها ،والأسباب في حد تفكيري البسيط ضيق الوقت والضغط والمحاربة. وجهل المقربين منه والذين لم يتوقعوا أنهم وجدوا ما يفيد الاعيبهم والتي عملوا منها عملا تكاد تزول منه الجبال .فالسيد الصدر في بداية ولوجه العالم الحوزي بدأ في تدريس الفقه والذي سرعان ما انفتح له باب الاجتهاد . وهو لا يد ري ،وما عليه إلا المضي .
ولكن هنالك قضايا لم ينظر فيها السيد الصدر الثاني-رضوان الله عليه- ولم يعالجها في بداية ظهورها تلك هي مجاميع السلوكية كما اسلفنا ،والتي سعى السيد الصدر في دخولها وتبنيها عالم التسليك العرفاني .لان السيد الصدر وحسب ما ذكر كتابه (مواعظ ولقاءات 56) أن عالم العرفان أول علمائه السيد الخميني-قدس- وثانيه السيد السبزواري-قدس- وهو أي السيد الصدر ثالثهم . ولكن السيد الصدر لم يتسنَ له النظر في ما اختار ليسرقه غيره ويدخله في عالم النهب والاجرام وحجتهم أنهم يتباكون ومتمسكين بالسد الصدر الثاني بأنه معصوم وعلمه باقي إلى ظهور الإمام المهدي-عليه السلام- .ليخلف لنا السيد الصدر تركة ثقيلة .أثقلت كاهل الفيلسوف الإسلامي الصرخي .وهو يواجه أشرس الناس وأكثرهم اجراماً وتجهيلاً .حيث أكد لنا الفيلسوف الإسلامي بالدليل والبرهان أن أستاذه السيد الصدر لم يكن أعلم فهنالك منهم أعلم منه ولذلك كيف يدعي البعض أنه أعلم الأحياء والأموات .فهذه المواضيع وغيرها طرحها الفيلسوف الإسلامي الصرخي للدراسة والنظر لاستخلاص العبر لتحطيم العقول المتحجرة الإجرامية .وذلك في تغريداته العديدة من على منصة تويتر وفيس بوك وإنستغرام .