المحقق الصرخي : المماليك مِن ذلِّ ومهانِة ومنقصةِ وسفالةِ الإقامةِ مع العرب!!
بقلم مصطفى حداد القريشي
لاحول ولاقوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون. إلى أين وصل حال أمة العرب والعروبة أهل الإسلام والرسالة ونبي الإسلام وأهل بيت النبوة والرسالة والصحابة الأجلاء ومنذ نهاية الخلافة الراشدة والدولة الأموية وضعف ونهاية الخلافة العباسية والفاطمية وتسلط المماليك من الفرس والترك والكرد وغيرهم على مقاليد الحكم وأصبح الوطن العربي الكبير فريسة سهلة إلى الاحتلال والاستعمار الصفوي الفارسي والعثماني التركي والأوربي إلى يومنا هذا وعاد الاحتلال والغزاة من جديد وسيطرة الدولة الفارسية الإيرانية على الدول العربية وأنظمة الحكم في العراق وسوريا ولبنان واليمن وكذك سيطرة الاتراك على سوريا وليبيا والتنافس الأوربي والروسي والأمريكي هذا ماجاء في محاضرة المحقق الصرخي الحسني التاريخية العقائدية الثلاثة والأربعين جاء فيها :-
د ـ وسارَ عن بغداد وأقام مع العرب. (( إذن يوجد مكان وشريحة اجتماعية من العرب ويوجد شريحة أخرى من غير العرب، يوجد مواطن من الدرجة الأولى وحرس خاصّ ومنطقة خضراء وقصر جمهوري وكبراء القوم، ويوجد العرب))
هـ ـ ثمَّ أرسل إليه الناصر يوسف بن العزيز بن غازي بن يوسف صاحب الشام، فطيَّب قلبه وحلف له، فَقَدِمَ الناصر داود إلى دمشق ونزل بالصالحية}}
كُرْدٌ وتُرْكٌ مماليكٌ صاروا أسيادَ البلد وحكَّامَهُ وملوكَه وسلاطينَه، ومَن يُنبَذ بينهم فمصيره أنْ يقيمَ مع العرب {وسار عن بغداد وأقام مع العرب}.
د ـ لكن يستحي ويستنكف السلطان الحاكم المملوك أنْ يكون قريبُه ورفيقه بالمملوكيّة والقوميّة أنْ يكونَ بين العرب، فأرسل إليه وأخرجه مِن ذلِّ ومهانِة ومنقصةِ وسفالةِ الإقامةِ مع العرب!! ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم.
هـ ـ إذا كان الخليفة أمير المؤمنين وإمام المسلمين وولي أمرهم قد أرسل إلى داود الأيوبيّ مَن حاسبه على ما تمّ صرفه عليه مِن أموال مِن قِبَلِ الخليفة، وأعطاه ما بقي في ذمّته مِن الوديعة، فلماذا إذن تخوّنون الخليفة أمير المؤمنين؟!
مقتبس نصّ المحاضرة (43) من بحث (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) للمحقق السيد الصرخي الحسني العراقي العربي الإسلامي المعاصر
إذن لابد إلى أمة العرب من نهضة جديدة مثل نهضة وثورة فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- ويعيد تلك الأمجاد وقائد يحمل أخلاق وشجاعة وبطولة وعقلية جده فخر الكائنات
حديث عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم-: «لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي» (رواه الترمذي وأبو داود)، وفي رواية لأبي داود: «يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي».