إعداد : قيس المعاضيدي
تشعبت الحياة وتعقدت وتشعبت وهنالك تفرعات ومستحدثات ومنها ما تعلق بالموسيقى والغناء .فاخذ البعض يستخدم وسائل للترويج لبضاعة أو الاشارة الى مناسبة ما ،وغيرها بحيث تطلب ذلك ايجاد مكاتب للمونتاج لأنغام موسيقية للهاتف النقال أو وضع نغمة للبائعة المتجولين ، ووضع الآخر مونتاج لأناشيد يصفها بأنها أسلامية ،وأقامة ما يسمى (الحنة الإسلامية ) وفي الرثاء والمسلسلات الإسلامية .وبما إننا مسلمين كان علينا ان نسأل عن مشروعية تلك الاناشيد والانغام والأغاني .حتى لا نقع في المحرم ،ولتجنب ذلك توجهنا باستفتاء حول ذلك للفيلسوف الاسلامي المعاصر الصرخي وكان السؤال كالآتي :
(.هل كل الغناء محرم؟ وتوجد أغاني حزينة وبها موعظة فهل تحرم؟ وكذلك الموسيقى، هل كلّها حرام؟
فأجاب الفيلسوف الاسلامي المعاصر الصرخي قائلاً:
بِسْمِهِ تَعَالَى:
الموسيقى والغناء في الأدعية والرّثاء والأناشيد والأذكار في مدح أهل البيت - عليهم السّلام - تجوز شرعًا بشرط عدم استلزامها اللهو والباطل بإيجاد الطّرب والخفّة، وعدم انضمام محرّم آخر إليها، كالتكلّم بالباطل ودخول الرّجال على النّساء وسماع أصواتهن مما يثير الشّهوة، ولا دخل للحزن والفرح في الجواز وعدم الجواز، ويجوز سماع الموسيقى الهادئة للعلاج النّفسي.)
رحم الله أمرئ جنب الشبهة عن نفسه ،وذلك باتباع الطريق الصلاح والصواب وهو الاسلام الصحيح والضياء الصالح ،وفنار الدلالة ،والذي إن سلكناه لن نظل أبداً.
[https://www.facebook.com/.../a.95104.../1658338200985273/...](https://www.facebook.com/.../a.95104.../1658338200985273/...)