المفكر الإسلامي المعاصر: أستاذنا الصدر اِنتَقَدَهُ...ثُمّ تَبَنّى رَأيَه..وَرَتّبَ الأثَر!!!
بقلم خالد الشمري
كارثة ومصيبة عندما يصل المرجع المتصدي للمرجعية ينتقد المستشرقين وبعدها يأخذ ويتبنى رأيهم ويرتب الأثر كيف يكون ويدافع عن الثوابت الإسلامية هذا تناقض واضح في إسلوب وكلام السيد الشهيد الصدر الثاني كيف يرفض شيء ويأخذ به في انتقاده للسفير الرابع والاعتراض على انقطاع السفارة والغيبة للإمام المهدي- عليه السلام- هذا ماجاء في تغريدة المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي الحسني على منصة التواصل الاجتماعي لغة العصر اليوم ومن حسابه الخاص بتويتر والفيسبوك حيث قال :
أستَاذنَا الصّدرُ...غَيرُ مَعصُوم
23- اِنتَقَدَهُ...ثُمّ تَبَنّى رَأيَه..وَرَتّبَ الأثَر!!!
قالَ رسول الله[عَلَيه وعَلَى آله الصّلاة والتسليم]{مَن كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسولِهِ، ومَن كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا...فَهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إلَيْهِ}[البخاري، مسلم، الفتوحات المكيّة،3 الحدائق النّاضرة للبحراني]
1- أشَرنَا إلَى أنّ الأستَاذ قَد اِنتَقَد المُستَشرِق وَاتّهَمَه، حَيث قَالَ:{فَمَا ذَكَرَه بَعضُ المُستَشرِقِين...نَاشِئ مِن عَقيدَةِ ذلِك المُستَشرِق فِي إنكَارِ الإسلَام وَإنكَارِ وجودِ المَهدِيّ(عَلَيه السّلام)}[تَاريخ الغَيبَة الصّغری389]، وَعَلَى العَادَة فَإنّ الأستَاذ لَم يَتَأخّرْ فِي تَأيِيدِ رُؤيَة المُستَشرِق وَالاِلتِقَاءِ مَعَها فِي النّتِيجَة، فَقَد ذَكَرَ أنّ السّمَرِي السّفِير الرّابِع كَفكَفَ عَمَلَه وَانصَرَفَ عَنْهُ لِعَدَمِ أهَمّيّتِه، قَالَ:{يَكون لِمَا ذَكَرَه المُستَشرِق...دَخلٌ كَبيرٌ فِي كَفْكَفَةِ نَشَاط هَذا السّفِير، وَقِلّة فَعَالِيّاتِه...لَا يَبقَى هُنَاك مَجَال مُهمّ لِمِثْلِ عَمَلِه}!!
2- مِنَ الوَاضِحِ أنّ هَذا الحَال الّذي وَصَفَه الأستَاذ يَجعَل الوَكيلَ، السّمَريّ أو غيره، يَشعر أنّ مَنصبَه تَافِهٌ لَا مَعنَى لَه، حَيث لَم يَبقَ مَجَال مُهمّ لِعَمَلِه كَوَكِيل وَسَفِير عَن الإمَام(عَلَيه السّلام)، فَيُصَاب بِالخَيْبَة!!
3- الغَريب، أنّ الأستَاذَ لَم يَتَوقّف عِندَ هَذا المَعنى، بَل زادَ عَلَيه وَضَاعَفَه إلَى المُستَوَى الّذي رَتّبَ عَلَيه اِنقِطَاع السّفَارَة كُلّيًّا، قَالَ:{وَهَذا بِنَفسِه، مِن الأسبَاب الرّئيسِيّة لِاِنقِطَاع الوَكَالة بِوَفَاة السّمَريّ}، بِمَعنَى أنّ الإمَام المَهدِيّ(عَلَيه السّلام) شَعَر بِنَفس مَا شَعر بِه السّمَريّ فاتّخَذ قَرَارًا بِإنهَاء السّفَارَة إلَى الأبَد !!!
4- قَالَ الأستَاذ الصّدر:{[نَعَم، لَا يَبعد أن يَكونَ لِمَا ذَكَرَه ذَلِك المُستَشرِق، مِن كَون تِلك السّنوَات «مَلِيئة بِالظّلم وَالجَور وَسَفك الدّمَاء»، دَخْلٌ كَبيرٌ فِي كَفكَفَة نَشَاط هَذا السّفِير، وَقِلّة فَعَالِيّاتِه، فَإنَّ النّشَاط الاِجتِمَاعي يَقتَرن وجودُه دَائمًا، بِالجَوّ المُناسِب والفرصَة المُواتِيَة، فَمَع صَعوبَة الزّمَان وَكثرَة الحَوادث وَتَشتّت الأذهَان، لَايَبقَى هُنَاك مَجَال مُهمّ لِمِثلِ عَمَلِه المَبنِي عَلَى الحَذَرِ وَالكتمَان].. ...[وَهَذا بِنفسِه الصّغرى389]
الصّرخي الحَسَني
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
بالدليل العلمي الأخلاقي الشرعي الوسطي المعتدل يرد ويرفض التناقض في كلام وأسلوب أستاذه الصدر الثاني من رفض والأخذ بنفس الشيء في نفس الوقت وانتقاده للسفير الرابع والاعتراض على الإمام المهدي- عليه السلام- إذن لاعصمة له ولا أعلمية له والقضاء على كل استغلال للحركات السلوكية المارقة لهذه الثغرات والأخطاء والأطروحات والاحتمالات.