المرجع المحقق: أستاذنا الصدر المَهدِيّ ثَابِتٌ يَقِينًا قَبلَ الغَيبَة وَقَبلَ اِدّعاءِ السّفارة،
بقلم دانيال الاسمر العراقي
نعيد ونكرر دائمًا وأبدا وطوال الحياة والممات لانقاش في ثوابت الشريعة الإسلامية التوحيد والنبوة والإمامة والعدل والمعاد لأنها أصول الدين الإسلامي ورسالة فخر الكائنات- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- وهي قبل الغيبة والسفارة والمرجعية البابية والواقفة والمستشرقية والموسوعة المهدوية وهناك الأدلة العقلية والنقلية في تواتر الأحاديث النبوية الشريفة على وجود ولادة ودولة وحكم الإمام المهدي-عليه السلام- بلغت العشرات وصلت حد التواتر عند كل أهل الإسلام وحتى الإنسانية هذا ماجاء في تغريدة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني على منصة التواصل الاجتماعي الإنساني لغة العصر والتفاهم اليوم ومن حسابه الخاص بتوتير والفيسبوك جاء فيها :
أستَاذُنَا الصّدرُ.. غَيرُ مَعصُوم
22ـ رونلدسن المُستَشرِق...وَأسلوب الأطروحَات
قَالَ أئمّة الهُدَى(عَلَيهم السّلَام): {خُدّامُنا وَقُوّامُنا شِرَارُ خَلْقِ الله}[كَمال الدّين للصَدوق، الغيبة للطوسي، البحار51]
1ـ نَتّفِق مَع سَيّدِنَا الأستَاذ فِي كَونِ وَكَالة وَسَفَارَة السّمريّ خَامِلَة، قَالَ:{لَم يَنفَتح لِلسّمريّ...القِيَامُ بِفَعَالياتٍ مُوسّعَة...وَلَم يَستَطِعْ أن يَكتَسِبَ ذَلِك العُمق وَالرّسوخ فِي القَواعِد الشّعبِيّة...كَفكَفَة نَشَاط هذا السّفِير، وَقِلّة فَعالِيّاتِه...لَا يَبقَى هُناك مَجَال مُهمّ لِمِثلِ عَمَلِه}[تَاريخ الغَيبَة الصّغرى389]، بَل كَانَت خَامِلة جِدًّا وَتَكَاد تَكون مُنعدِمَةَ الفَعالِيّة بِالمَقَارَنة مَع الآخرِين!!
2ـ مِن الوَاضِحِ أنّ ظَاهِرةَ السّمريّ وأمثَالهَا تُثِير الآخَرِين، وَمِن الطّبِيعِيّ جِدًّا أن تَصدرَ قِراءَاتٌ وَتَحلِيلَاتٌ وَوجْهَاتُ نَظرٍ مِن المُختَصّين وَغَيرِهم، وَقَد سَجّلَ أحَد المُستَشرقِينَ رؤيَتَه، لَكِن الأستَاذ الصّدر اِعتَرَض عَلَيه!!...3ـ قَال الأستَاذ:{فَمَا ذَكَرَه بَعضُ المُستَشرِقِين، مِن أنّه(أي السّمريّ) «رُبّمَا أدرَكَته الخَيبَة، فَشَعَر بِتَفَاهةِ مَنصبِهِ وَعَدَمِ حَقيقَتِه كَوَكِيلٍ مُعتَمَدٍ لِلإمام المُفتَرَض»...نَاشِئ مِن عَقيدَةِ ذلِك المُستَشرِق فِي إنكَارِ الاسلَام وَإنكَارِ وجودِ المَهدِيّ(عليه السلام)}[تَاريخ الغَيبَة الصّغرى389]
4ـ لَكِن المُستشرِق قَد طَرَحَ قِرَاءَتَهُ وَوجْهَةَ نَظَرِهِ عَلَى نَحوِ الاِحتِمَال وَالأطروحَة، قَال:{فَربّما شَعَرَ...أو ربّما أدرك..}[عقيدة الشّيعَة لِرونلدسن257]، وَهُوَ مُوافِق لِأسلوبِ الأستاذِ وَمَنهَجِهِ فِي الأطروحَات وَالاحتِمَالَات!! فِلِمَاذا يَعتَرِض عَلَيه الأستَاذ، بَل وَيَتّهِمُه بِسوءِ النّيّة وَخُبثِها النّاشِئ عَن إنكَار الإسلَام وَالمَهدِيّ(عليه السلام)؟!!
5ـ المهمّ جِدًّا الاِلتفَات إلَى، أنّه لَا يَخفَى عَلَى جَاهِل فَضلًا عَن غَيرِه، بِأنّ الإسلَامَ ثَابِتٌ يَقِينًا كَمَا أنّ المَهدِيّ(عَلَيه السّلَام) ثَابِتٌ يَقِينًا قَبلَ الغَيبَة وَقَبلَ اِدّعاءِ السّفارة، بَل حَتّى لَو ثَبَت بطلَان دَعوَى السّفَراءِ والسّفارة وَالبَابِيّة كليّا كَمَا أبطِلَت دَعوَى وَكَالَةِ وَسَفَارَةِ وَبَابِيّةِ الحَلّاج وَالشّلمَغَانِيّ وَغَيرِهما!!!
الصّرخي الحسني
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
وخلاصة القول أن المحقق المرجع الصرخي الحسني ينهي وينسف مسلسلات الاحتمالات والأطروحات والثغرات مع الموسوعة المهدوية والمستشرقين معاً وإلى الأبد لأنه الإسلام والنبوة والإمامة موجودة قبلهم ولاداعي ترك الكبرى والنقاش في الصغرى فالإمام المهدي- عليه السلام- هو بشارة الإسلام كبرى والنقاش في سفيره صغرى.