( المفكر الاسلامي المعاصر يعيد مناظرات الإمام الجواد الى الساحة العلمية من جديد !!
بقلم مصطفى حداد القريشي
جدد واعاد وطبق المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي الحسني مناظرات وعلوم ومناقشات اجدادي وخاصة الامام الجواد عليه السلام بالادلة العلمية الاخلاقية الشرعية والرد على اصحاب البدع والشبهات والانحراف وخاصة مع علماء ومراجع عصره ودهره فكان مصداق حقيقي واقعي لهم وخاصة مناظرة الامام الجواد عليه السلام مع قاضي القضاة يحيى بن اكثم في مجلس المامون العباسي :-
كانت إحدى أهم مناظرات الإمام الجواد (ع) أيام خلافة المأمون العباسي في بغداد مع يحيى بن أكثم قاضي القضاة آنذاك، وكان سبب إجراء المناظرة أنّه لما طلب المأمون من الإمام الجواد (ع) الزواج من ابنته أم الفضل بلغ ذلك العباسيين، فاشتدّ عليهم، واستكبروه، واعترضوا عليه؛ فقال لهم المأمون: إن شئتم، فامتحنوا أبا جعفر (ع) بما يتبين لكم به ما وصفت من حاله، فقبلوا بذلك. وخرجوا من عنده، واجتمع رأيهم على مسألة يحيى بن أكثم، على أن يسأله مسألة لايعرف الجواب فيها. فاجتمعوا في اليوم الذي اتفقوا عليه، وحضر معهم يحيى بن أكثم، فابتدأ يحيى بالسؤال، فقال للإمام (ع): «ما تقول جعلني الله فداك في محرم قتل صيدا؟» فطرح الإمام الجواد (ع) وجوه متعدده ومختلفة للمسألة، وقال ليحيى «أيّ الوجوه تعنيها؟» فتحيّر يحيى بن أكثم، وبان في وجهه العجز والانقطاع، ولجلج حتى عرف جماعة أهل المجلس أمره. ثم أجاب الإمام (ع) على نفس المسألة بكل فروعها وجزئياتها. عند ذلك أذعن الحضّار بما فيهم علماء بني العباس بعلم الإمام (ع) الوافر فاسترّ المأمون لذلك، وقال: الحمد لله على هذه النعمة والتوفيق لي في الرأي.[52]
جدد لمحقق الاستاذ هذه المناظرات والنقاشات والعلوم عن طرق تغريداته على منصة التوصل الاجتماعي الانساني الوسطي المعتدل لغة العصر والتفاهم والنقاش والتبادل افكري العلمي الاخلاقي بين كل الامم والشعوب وخاصة بالدفاع عن القران الكريم والسنة النبوية واهل بيت النبوة والرسالفة وصحابة الاجلاء واستاذي السيد الشهيد الصدر الثاني وتدقيق وتصحيح وتعديل والرد على كل الاطروحات والاحتمالات والاخطاء والسهو النسيان الموجودة في كتبه واثاره ومؤلفاته ولقاءاته ورفضه اي عصمة له واستغلال لها من قبل كل زعماء وقادة الحركات السلوكية المارقة المرجئة المنحرفة الفاسدة وجاء في تغريدة له :-
23- اِنتَقَدَهُ...ثُمّ تَبَنّى رَأيَه..وَرَتّبَ الأثَر!!!
قالَ رسول الله[عَلَيه وعَلَى آله الصّلاة والتسليم]{مَن كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسولِهِ، ومَن كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا...فَهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إلَيْهِ}[البخاري، مسلم، الفتوحات المكيّة،3 الحدائق النّاضرة للبحراني]
1- أشَرنَا إلَى أنّ الأستَاذ قَد اِنتَقَد المُستَشرِق وَاتّهَمَه، حَيث قَالَ:{فَمَا ذَكَرَه بَعضُ المُستَشرِقِين...نَاشِئ مِن عَقيدَةِ ذلِك المُستَشرِق فِي إنكَارِ الإسلَام وَإنكَارِ وجودِ المَهدِيّ(عَلَيه السّلام)}[تَاريخ الغَيبَة الصّغری389]، وَعَلَى العَادَة فَإنّ الأستَاذ لَم يَتَأخّرْ فِي تَأيِيدِ رُؤيَة المُستَشرِق وَالاِلتِقَاءِ مَعَها فِي النّتِيجَة، فَقَد ذَكَرَ أنّ السّمَرِي السّفِير الرّابِع كَفكَفَ عَمَلَه وَانصَرَفَ عَنْهُ لِعَدَمِ أهَمّيّتِه، قَالَ:{يَكون لِمَا ذَكَرَه المُستَشرِق...دَخلٌ كَبيرٌ فِي كَفْكَفَةِ نَشَاط هَذا السّفِير، وَقِلّة فَعَالِيّاتِه...لَا يَبقَى هُنَاك مَجَال مُهمّ لِمِثْلِ عَمَلِه}!!
2- مِنَ الوَاضِحِ أنّ هَذا الحَال الّذي وَصَفَه الأستَاذ يَجعَل الوَكيلَ، السّمَريّ أو غيره، يَشعر أنّ مَنصبَه تَافِهٌ لَا مَعنَى لَه، حَيث لَم يَبقَ مَجَال مُهمّ لِعَمَلِه كَوَكِيل وَسَفِير عَن الإمَام(عَلَيه السّلام)، فَيُصَاب بِالخَيْبَة!!
3- الغَريب، أنّ الأستَاذَ لَم يَتَوقّف عِندَ هَذا المَعنى، بَل زادَ عَلَيه وَضَاعَفَه إلَى المُستَوَى الّذي رَتّبَ عَلَيه اِنقِطَاع السّفَارَة كُلّيًّا، قَالَ:{وَهَذا بِنَفسِه، مِن الأسبَاب الرّئيسِيّة لِاِنقِطَاع الوَكَالة بِوَفَاة السّمَريّ}، بِمَعنَى أنّ الإمَام المَهدِيّ(عَلَيه السّلام) شَعَر بِنَفس مَا شَعر بِه السّمَريّ فاتّخَذ قَرَارًا بِإنهَاء السّفَارَة إلَى الأبَد !!!
4- قَالَ الأستَاذ الصّدر:{[نَعَم، لَا يَبعد أن يَكونَ لِمَا ذَكَرَه ذَلِك المُستَشرِق، مِن كَون تِلك السّنوَات «مَلِيئة بِالظّلم وَالجَور وَسَفك الدّمَاء»، دَخْلٌ كَبيرٌ فِي كَفكَفَة نَشَاط هَذا السّفِير، وَقِلّة فَعَالِيّاتِه، فَإنَّ النّشَاط الاِجتِمَاعي يَقتَرن وجودُه دَائمًا، بِالجَوّ المُناسِب والفرصَة المُواتِيَة، فَمَع صَعوبَة الزّمَان وَكثرَة الحَوادث وَتَشتّت الأذهَان، لَايَبقَى هُنَاك مَجَال مُهمّ لِمِثلِ عَمَلِه المَبنِي عَلَى الحَذَرِ وَالكتمَان].. ...[وَهَذا بِنفسِه الصّغرى389]
الصّرخي الحَسَني
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
مسك الختام وحدة الهدف والغاية والمنهج واحد وتنوع الادوار بين فخر الكائنات الرسول الاعظم واله الاطهار وصحبه الاخيار عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام والعلماء العاملين الرافضين الى كل انواع الظلم والطغاة والانحراف والفساد