زواجُ النورينِ والدَي الحَسَنين وارثهم المحقق الصرخي علمًا وأخلاقاً
بقلم عادل السعيدي
نعم في كل الأزمان والعصور لابد من مصداق حقيقي يمثل ويدافع عن حياض الإسلام المحمدي الأصيل فكان اليوم دور المحقق الأستاذ الصرخي الحسني ودفاعه عن صاحب الرسالة الإسلامية فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- وأهل البيت المعصومين -عليهم السلام -وخاصة الإمام المهدي المنتظر-عليه السلام- والصحابة الأجلاء بالرد العلمي الأخلاقي الشرعي على المنحرفين السلوكية المرجئة الفاسدة المنحرفة الباطنية قلبوا الدين رأسًا على عقب وخاصة ثورته في التدقيق والتصحيح والتعديل في آثار مؤلفات لقاءات كتب أستاذنا الصدر الثاني ومنع من استغلال هذه الأخطاء والثغرات والسهو والنسيان من قبل قادة وزعماء وأتباع وخطباء الحركات السلوكية المرجئة الفاسدة المنحرفة.
نورٌ على نور، يهدي الله لنوره من يشاء، اجتمع الشجر والماء، وأثمر الصفاء والنقاء، عليّ نور آل محمد اقترن بنور الزهراء، يا لها من حكمة من ربّ السماء! قد اجتمع علمُ عليّ وعدالته والإباء، بأصل الإمامة وأمّ أبيها الزهراء، ووُلِدَ منهم الأئمةُ العلماء الأتقياء، نورٌ بعد نور، آخرهم المهديّ ابن سيّدة الإماء، فلنبارك بهذه المناسبة الغرّاء، الرسول وآله الأنقياء، لاسيَّما المهديّ مخلِّص البشرية من الشقاء، والأمّة الإسلاميّة والإنسانيّة جمعاء، والسيّد الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ كاشف زيف الضلالة والأهواء.
1 ذي الحجة ذكرى زواج الإمام عليّ بالسيّدة فاطمة الزهراء -عليهما السلام-
إن الوقفة العلمية الناطقة الأخلاقية الشرعية للمحقق الصرخي الحسني اليوم مصداق حقيقي واقعي إلى جده الإمام علي- عليه السلام- وجدته فاطمة الزهراء- عليها السلام- مع فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- في بداية الدعوة الإسلامية وإعادة تلك الأمجاد في تاريخ الإسلام والمسلمين.