بقلم : قيس المعاضيدي
كانت الآراء والأطروحات حول الإمام المهدي - عليه السلام - و الظهور والغيبة والسفارة وكل ما له تأثير على قضيه الإمام المهدي، تطرح للنقاش العلمي الذي ينتج منه تهيئة القواعد الشعبية في أعلى درجات التكامل النفسي والأخلاقي لنصرة الحق وتسهيل حركته الإصلاحية .وبلحاظ ذلك كانت تساؤلات المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي حول ما كتبه أستاذه الصدر الثاني -رحمه الله-حول السفارة والغيبة الصغرى تشخص مكامن الخلل والضعف وعدم دقة الرأي وفق الطريق العام السالك لنصرة صاحب الحق .حيث تساءل المفكر الإسلامي المعاصر في تغريدته إليكم مقتبس منها جاء فيها :
(24ـ الأستاذ...يَنسِفُ السّفَارَة وَالغَيبَة الصّغرَى!!
نَبقَى مَع مَا قَالَه الأستَاذ:{يَكون لِمَا ذَكَرَه المُستَشرِق، مِن كَون تِلك السّنوَات «مَلِيئة بِالظّلم وَالجَور وَسَفك الدّمَاء»، دَخْلٌ كَبيرٌ فِي كَفكَفَة نَشَاط هَذا السّفِير...وَهَذا بِنفسِه، مِن الأسبَاب الرّئيسيّة لِانقِطَاع الوَكَالَة بِوَفَاة السّمريّ}[تَاريخ الغَيبَة الصّغرى389]... أقول:
1ـ هَل غَفلَ الأستَاذ عَن قِراءَة مَصادِر التّاريخ أو لَم يفهمْ ذلِك؟! فَالثَابِت جِدًّا أنّ «الظّلم وَالجَور وَسَفك الدّماء»فِي زَمَن السّفراء السّابقِين إن لَم يكُنْ بِأضعَاف ما كَان عَليه فِي عَهدِ سَفَارَة السّمري، فإنّه لَا يَقِلّ عَنه!!.........
2-ألَم يَفهَم الأستَاذُ مَا كَتَبَه دوايت المُستَشرِقُ نَفْسُه، حَيث تَحدّثَ عَن السّبعينَ سَنَة الّتِي تَلَت وَفَاة الإمَام العَسكَريّ(عَلَيه السّلام)، الّتِي اِستَوعَبَت النّوَابَ السّفرَاء جَمِيعًا، بَل قَد يَظهَر مِن كَلامِ المُستَشرِق أنّه يَتَحدّث عَن الفَترَةِ الّتي سَبقَت تَوَلّي السّمريّ لِلوَكَالَة،....
3ـ إذَا كَان الظّلم وَالجَور هَوَ هَوَ عَلَى طولِ فَترَة الغَيبَة الصّغرَى، فَلِمَاذا لَم تَكن سَفارَة الحسَين بِن روح وِمَن سَبَقَه خَامِلَة وَقَلِيلَةَ النّشَاط أو مَعدومَة، كَمَا فِي سَفَارَة السّمريّ؟!...4- 5- 6- 7-)
twitter.com/ALsrkhyALhasny1 instagram.com/alsarkhyalhasany
The latest Tweets from الصرخي الحسني (@AlsrkhyAlhasny). مرجع ديني عراقي. Iraq
يشغل موضوع الإمام المهدي - عليه السلام – لما له من شمولية، ومنفعة عامة ،وقضية عالمية ،ورسالة سماوية ،لا تحجبها السحب ، ودسائس ومؤامرات النواصب ،وأصحاب الأنا والطائفية والاستكبار والجهلاء وذوي النفوس الضعيفة ومنتحلي التشيع والحركات المهدوية والسلوكية والتحريف والقتل والتهجير والاقصاء.