إعداد :قيس المعاضيدي
إن الإنسان تتنازعه عوامل نفسية عديدة ، وأمراض وهواجس ،تترك آثارها على نشاط الإنسان وتفكيره .وكل ذلك ربما يصل إلى حد يفقد الإنسان توازنه .في العمل والتعامل مع الآخرين ،وتلافياً لذلك ،كان على الإنسان من مراقبة نفسه ومعرفة كل ما تنتابه، ومعرفة الحلول والعلاجات .وقبل كل شيء وأهمها أن يجعل العلاقة بينه وبين الله قوية ، بإداء العبادات ، على أتم صورة ،ولتحقيق ذلك وغيره من الحالات المرضية والاجتماعية ،لابد من معرفة أحكامها الشرعية . فقد كان عندنا سؤال عن كيفية معرفة دم الحيض ، فتوجهنا به للمفكر الإسلامي المعاصر الصرخي .وكان السؤال كالآتي :
0امرأة ترى في كل شهر كدرة في موعد الحيض وبعدها بيومين ينزل الدم، فما حكمها في هذين اليومين، هل تعتبره استحاضة أو من الحيض؟ جزاكم الله تعالى كل خير.
0فأجاب المفكر الإسلامي المعاصر قائلاً:
(بسْمِهِ تَعَالَى:
إذا شكّت المرأة في أنَّ الدّم الّذي نزل منها في هذين اليومين هل هو من دم الحيض أو الاستحاضة، فلها سلوك أحد الطّريقين: الأوّل الاحتياط، والثّاني إثبات الحيض على أساس الصّفات، أو على أساس العادة.)
إن الصحة الجيدة نعمة من الله-سبحانه و تعالى- فلنشكره عليها وعلى نعمه الأخرى التي لاتعد ولا تحصى .لابد من إدامة الصلة بيننا وبينه ونجعلها عامرة ومفعمة بالطاعة والتضرع باتباع أوامره ونواهيه ،وهو غني عنا وكل ما نطيع فذلك لأنفسنا ،فالحمد لله رب العالمين .
https://c.top4top.io/p_16541wp6p1.png https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/](https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/)