إعداد :قيس المعاضيدي
وجد الإنسان نفسه فيها محاصر بين المعيشة والتصادم والصراع لتوفير لقمة العيش ،من جميع الجهات ولغرض إيجاد مخرج منها اتخذ وسائل وطرق .لكن يخشى الوقوع في المحرم بارتكابه خطيئة بحق أخوه المسلم .ومن الوسائل التي اتخذها، هي أنه قام بقسم كاذب أمام المحكمة لتخليص شخص آخر ارتكب شيئًا خطأ . والآن وبعد كل ذلك أراد معرفة رأي الشريعة الإسلامية من الذي فعله لأخذ العظة والعبرة . فاتجه لأهل الشريعة لأنهم الأمناء على الأحكام الشرعية . ولبراءة الذمة توجهنا بالسؤال حول ذلك للمفكر الإسلامي المعاصر الصرخي .حيث كان السؤال :
0ما حكم القسم الإجباري من أجل الحفاظ على روح شخص ثاني، خصوصًا إذا كانت حياته مهددة بالموت؟، جزاكم الله خيرًا لخدمة الإسلام والمسلمين.
فأجاب المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي قائلاً:
0( بسْمِهِ تَعَالَى:
لا يتعلّق اليمين بالماضي، وأمّا اليمين الغموس (كذبًا) حرام وصاحبه آثم، ولا يجوز الحلف على أمرٍ إلّا مع العلم، وعلى فرض السؤال يجب الحلف على خلاف الواقع إذا كان به التخلّص عن الحرام أو تخليص نفسه من الهلاك أو تخليص نفس مؤمن من الهلاك.)
الحياة المعاشية وكيفية كسب لقمة العيش ،أخذت طرق مختلفة ويشوبها صعوبة .لأن أكثر الناس سيطر على عقولهم الشيطان والهوى ،مما عقد التعامل اليومي ، وأيضاً هنالك إجراءات حكومية تتعارض مع إرادة المواطن هذه وغيرها خلقت صراعات طويلة ،ودعاوي قضائية تعسفية ،وملاحقات قانونية .اللهم آمنا بأوطاننا وأعدنا من شطحات النفس والهوى اللهم آمين .
https://c.top4top.io/p_1626x705q1.png [https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/]