إعداد :قيس المعاضيدي
خلق الله-سبحانه وتعالى- الإنسان وخلق له ذرية ، وهذه كونت أسرة وتوسعت فأصبح مجتمعًا كبيرًا . فأخذ البعض من الناس، من لم يرزق بذرية يستأنس بها ، وتحمل اسمه بعد وفاته ، وأيضاً تعينه في عمله .فقام برحلة البحث عن ذرية، لعلها يجدها في معالجة صحية ، أو زواج آخر .ولكن ربما خلال تلك الرحلة ، يرتكب محرم ، فيلقي بضلاله على أخلاق المجتمع وانحرافه .وتجنباً لذلك أراد معرفة الشريعة الإسلامية، لبراءة ذمته .فتقدم باستفتاء حول ذلك للفيلسوف الإسلامي المعاصر الصرخي . حيث كان السؤال :
0 زوجي عقيم، هل بالإمكان أخذ بويضة مني ويتم تلقيحها بحويمن رجل أجنبي؟، لكن عملية التخصيب تكون خارج الرحم، وبعد إكمال التخصيب تعاد البويضة المخصبة للرحم لكي يربي الجنين في بطني.
فأجاب الفيلسوف الإسلامي المعاصر الصرخي قائلاً:
0 ( بِسْمِهِ تَعَالَى:
ممكن أن يكون التلقيح خارج الرحم إذا كان للزوجين، وأمّا من رجل آخر فلا يجوز ذلك.)
يعرف الإنسان السعيد مع أسرته ،من بشاشة و تقاطيع وجهه ، وهو يخرج صباحاً لعمله ، وكل هذا يكون دافعاً لأداء عمله على أفضل ما يرام ولطف ،والناس منه بأمان .اللهم لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين .والحمد لله رب العامين .
https://i.top4top.io/p_1626brhdv1.png [https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany