بقلم :قيس المعاضيدي
يعصرنا الألم ونحن نتناول مسائلنا العقائدية الضرورية والمهمة ، ونحن نتلمس عدم الدقة والموضوعية ،و الاهتمام بعقل القارئ ،وهذه بمجملها تحسب على مستقبلنا الحضاري الركيك والفقير بعطائه. وبمناسبة هذا الحديث كانت لنا أن نعرج على ما ذكره الفيلسوف الإسلامي المعاصر الصرخي في تغريدته حول هذا الكلام وهو يحقق ويلاحظ ويستنتج ويضع الأسس الصحيحة لكتابة التاريخ ، بنفس يملأها الألم والحسرة ، للتقصير الحاصر لمن يدعي أنه يهتم بالتاريخ .إليكم مقتبس مما تناوله الفيلسوف الإسلامي المعاصر قائلاً:
({قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ}[المَائدة119]...الأمَانَة وَالمَوضوعِيّة وَالواقِعيِّة مَطلوبَة دَائِمًا، وَنَبقَى فِي مَقَامِ إثبَات أنّ الظّلمَ وَالجَورَ كَان عَلَى أشدّه قَبلَ السّفِير الرّابِع أو عَلَى الأقّل فإنّه شَامِلٌ لِلجَميع، بِخِلَاف مَا فَهمَه الأستَاذ وَبَنَى عَلَيه، وَتَأكيدًا عَلَى مَا سَبَق وَزِيادةً فِي البَيَان أقول:1ـ هَل كَان الأستَاذ مُستَوعِبًا لِلأحدَاثِ وَالوَقَائِعَ فِي عَصْرِ الغَيبَة الصّغرَى، وَلَو إجمَالًا؟! مثلًا، ظهور دَولَة البوَيهِيّين فِي عِرَاق العَجَم، وَإقَامة دَولَة العَلَويّينَ(الزّيديّة) فِي طبرستان وَغَيرها مِن بِلَاد الدَيلَم، وَقَد سَيطَرَ الحَمدَانِيّون عَلَى المَوصِل وَشِمَال الشّام، كَمَا أنّ القَرَامطَة أقَامُوا دَولَتَهم عَلَى أرَاضِي عُمَان وَالبَحرين وَالحجَاز والأهوَاز والبَصرَة وَوَاسِط حَتّى حدود الكُوفَة، وَفي المَغرِب العَرَبي تَأسّسَت دَولَة الأدارِسَة، كَمَا سَيطَر الفَاطِمِيّون عَلَى العَدِيدِ مِن البُلدَانِ هنَاك وَصَاروا فِي كَرٍّ وَفَرٍّ لِلسّيطَرَة عَلَى أرَاضي مِصْر!!..مَع الاِلتِفَات إلَى أنّه فِي العَادَة يوضَع كلُّ هَؤلاء وَأمثَالهم تَحتَ عنوان "الشّيعَة"!!...2-...)
twitter.com/AlsrkhyAlhasn
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
في أي عمل يؤديه الشخص لابد من أن يراعي الدقة والاتقان ليأتي العمل ذو نتائج صحيحة ، تستحق العمل المبذول ، ومن هنا وجدت مشاريع تبقى شامخة يشار لها بالبنان ،وتعتبر نتاج ومصدر لكل الدراسات التي تأتي من بعدها . وأبسط إنسان يرى هذا النتاج ويذكر صاحبه بخير ،حتى وإن كان من غير ما يعتقد ،مثال ذلك يقال(هذا الجسر بناه الغزاة أنظر كيف أتقنوه ؟!) ويلوم قادته لتقصيرهم .فيبقى العمل الصالح مقياسًا للأعمال الأخرى