المحقق الفيلسوف يكشف جعجعة أستاذنا الصدر الثاني عرفانية واهية
بقلم مصطفى حداد القريشي
المحقق الصرخي الحسني يكشف هفوات وثغرات وأخطاء ونسيان وسهو وأطروحات استاذي الصدر الثاني ويثبت عدم عصمته بالادلة العلمية الأخلاقية الشرعية من كتبه وآثاره ومؤلفاته ولقاءاته ولن عرفانه هو عباره عن وهم وخيال وعدم الاتزان والاستقرار في القول والفعل وهي عباره عن جعجعة عرفانية فارغة من كل محتوى ومضمون لامعنى لها َولا أثر إيجابي ولااخلاقي َولاعلمي هذا ماجاء في تغريدة المحقق الأستاذ على منصة التواصل الاجتماعي ومن حسابه الخاص بتويتر والفيسبوك لغة التفاهم والحوار الإنساني الحضاري:-
أستَاذنَا الصّدر..العِرفَان اِضْطِرَاب
٣٤- جَعْجَعَة عِرفانِيّة...وَاهِيَة!!!
قَال رسولُ اللهِ(صلّى اللهُ عليه وآلِه وَسلّم):{إنَّ أدنى الرّياءِ شِرْكٌ، وأحَبَّ العبيدِ إلى اللهِ الأتقياءُ الأخفياءُ الّذينَ إذا غابوا لَمْ يُفتَقَدوا وإذا شهِدوا لَمْ يُعرَفوا أولئكَ أئمّة الهُدَى ومصابيحُ العِلْمِ}[حلية الأولياء١ لأبي نعيم، المستدرَك للحاکم، الطبراني في(الكبير والأوسط والصغير)، الزهد للبيهقي، مسند الشّهاب للقضاعي، الأمالي للشجري، مسند أحمد بن منيع]
نَبقَى مَعَ لِقَاء الحَنّانَة٣، الّذي بَدَأَ بِضَجيجٍ وَجَعجَعةٍ طَوِيلَة واهيَة عَن العِرفَان: ١- بَدَأَ اللِقَاءُ بِسؤال:{هَل هُناك إضافة عَلَى السّؤال الأخير الّذي وَجّهنَاه إلَيكم حَول السّلوك والعِرفَان؟}، وَأجَابَ الأستاذ(رَحِمَه الله):{كَانَ فِي وِدِّي أن أضيفَ شَيئًا لِتَنويرِ الرّأي العَامّ حَول المَوضوع، وَحَاصِله، أشَرتُ فِي المَجلِس السّابِق إلَى أنّ المُجتَمعَ كَان يَنفرُ مِن هذا الشّيء إلَى دَرَجةٍ عَجيبَة، إلَى حَدّ أنّ المُتّخِذَ لِهذَا المَسْلَك يُضطَرُّ إلَى أن يَبقَى فِي دارِه وَلا يَرَى أحَدًا وَلا يَرَاه أحَدٌ تَقريبًا...}...٢- الاضطراب واضح جِدًا، مِن حيثُ أنّ السّائل قَد تَطرّقَ إلى{السؤال الأخير...حَول السّلوك والعِرفان}، وجاء في جواب الأستاذ{أضيف شَيئًا...أشرت في المجلس السّابق...}!![الحنّانة٣، مواعظ ولقاءات٥٣]، لِمَاذَا؟!
٣- بَعدَ مُراجَعَة لِقَاء الحَنّانَة1 وَالحَنّانَة٢، فَلَم أجدْ سؤالًا عَن السّلوك وَالعِرفان!! فَإذا انتفى السّؤال فإنّه يَنتَفِي كُلّيًا كَلامُ الأستَاذ:{فِي وِدِّي أن أضيفَ شَيئًا...أشرت في المجلس السّابق...}، مِن بَاب السّالِبَة بانتِفَاء مَوضوعِها، لِأنّه لَا يوجَد سؤال سَابق أصلًا!!...٤- نَعم، يوجَد سؤالٌ عَن أستَاذِه بالفِقْهِ وَسؤالٌ عَن مَنعِ الصّلاة فِي مَسجِد الخَضرَاء، وَقد أقحَمَ الأستَاذ السّلوكَ وَالعِرفَان(أو التّصوّف) فِي جَواب السّؤالَين!! لكِن مَع ذلِك فإنّ مَا أقحَمَه في الجَوابَين لَا علاقَة لَه أبَدًا بِقَولِه:{فِي وِدِّي أن أضيفَ شَيئًا...أشَرتُ فِي المَجلِس السّابق إلَى أنّ المُجتَمعَ كَان يَنفرُ مِن هذا الشّيء إلَى دَرَجةٍ عَجيبَة...}!!...٥- في لِقاء الحنانة١، كان السؤال عن أستاذه بالفقه،{هل خميني مجرد أستاذ لكم في المكاسب أو أكثر من ذلك؟}، وقد أقحم في الجواب الحديث عن العرفان!! حيث قال:{هناك أمران له ضلع فيهما...الثاني ما يسمى بالعرفان أو علوم الباطن، وهذه أيضا له فيها يد، أما العرفان فلم آخذ منه شيئا، أنا أستاذي شخص آخر}!![الحنّانَة١، مواعظ ولقاءات٢٣]، وَواضِح أنّ الجَوَابَ لَيسَ فِيه أيّ إشارَةٍ إلَى{انّ المُجتَمعَ كَان يَنفرُ مِن هذا الشّيء إلَى دَرَجةٍ عَجيبَة}!!
٦- فِي لِقَاء الحنّانَة٢، كَانَ الكَلام عَن تَأيِيد وَدَعم نِظَامِ صَدّام لِلأستَاذ، قَالَ:{حدود العلاقة بيني وبين الدّولة العراقيّة}[الحنّانة٢، مواعظ ولقاءات٣٥]، وَعِندَ السّؤال عَن مَنْعِ الصّلَاة فِي مَسجِد الخَضرَاء مَع إبقَاء الأستَاذ يُصَلّي فِي الحَرم العَلَويّ، قَال السّائِل:{الدليل...انّه الدّولة العِراقِيّة سَلّمَت أمور الحَوزَة بِيدكم...إشكالهم الآخر: منع السيستاني من الصلاة بمسجد الخضراء، وإبقاء السّيد محمّد الصّدر يُصلّي فِي الحَرَم الحَيدَري، فَهذَا دَلِيل آخَر عَلَى قَولِهم؟!}، قَالَ الأستاذ فِي الجَواب:{كذلِك المَرجعيّة لَيسَت شَيئًا هَيّنًا...ينبغي مراقبتها، والشيعة أيضا...لَيسَت شَيئًا سَهلًا...أيضًا يَنبَغي أن تُؤخَذ بِنَظَر الاعتِبَار...كلّما يَكونون هادئين أكثر، ملتهين(مشغولين) بالرّياضة، وملتهين بالشّطرنج وملتهين بالسّينما، وملتهين بالتّلفزيون، وملتهين بالصّحن الّذي يَأخذ التّصاوير مِن القَمَر الصّناعي و....إلخ، وهذا هو الزّين(الجيّد)، حتى يبقون(يكونوا) خاملين وهادئين لَيسَ أكثر، وأكثر من ذلك، أنّ من جُملَة التّخطِيطات للشّيعة هي شيوع التّصوّف، حَتّى أنّه في إحدَى مُذكّرات أحَد الجَواسِيس القُدَمَاء الغربيّين، أنّه عَلّمُوا تَعالِيم ابن عَرَبِي، لأنّها تَجعَل الفَردَ بَعيدًا عَن النّاس، وَقَليل الإهتمام بالدّنيَا، وَقَلِيل الإهتِمَام بالمُجتمَع، حتّى لَا يَجِدوا كَلِمَة ضدّهم، أو نَشَاطًا ضدّهم...فكان من جملة المصادیق بهذا العمل كله شنو(مَا هو)؟ أنّ السيد محمد الصدر يكون، سليمة اطّمّه!! حتّى يتخَلّص مِنه الغَرب بالدّاخل وَالخَارج لَا أكثَر وَلَا أقلّ، فَمِن هنا أيّدوه، حتى ينزل، كُلّ ما فِي المَوضوع}!![الحَنّانة٢، مواعظ ولقاءات(٣٨- ٤٠)، مع ملاحظة بعض الاختلاف بين المطبوع والفديوي]...٧-
الواضح أنّ هذا الكَلام للأستاذ ليس فيه ما يُشير إلى مَا ذَكَره في الحنّانَة٣:{أنّ المُجتَمعَ كَان يَنفرُ مِن هذا الشّيء(العرفان والسلوك) إلَى دَرَجةٍ عَجيبَة}!! فَيثبت فراغ وَوَهْم الجَعجَعَة، هذا عَلى فَرض ان التّصوّف هو نفس العرفان، وأما إذا لم يَكُنْ نَفسَه فالمَسألَة أوضَح حيث يَتَأكّد جِدّا بطلان الضّجيج والجَعجَعة العِرفانيّة!!...٨- يتحصّل، أنّ كلامَه عَن العِرفان والسلوك في الحنانة٣، وَرَبطه بِسؤال وَجوَاب سَابق، لَيس لَه أيّ حَقِيقَة بَل جَاء مِن الوَهْمِ وَالاِضطِرَاب!!
الصّرخي الحَسَني
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@
ومسك الختام
المحقق الصرخي الحسني أطلق رصاصة الرحمة العلمية الأخلاقية الشرعية الوسطية المعتدلة في إنهاء كل استغلال للحركات السلوكية المرجئة الفاسدة المنحرفة الباطنية قلبوا الدين رأسًا على عقب إلى ثغرات وأخطاء ونسيان وسهو أستاذه الصدر الثاني في كتبه وآثاره ومؤلفاته ولقاءاته.